تصرف الااخلاقي من مدرب المنتخب الوطني المغربي اقل من 17 وتحدير من رئيس الجامعة لقجع

هيئة التحرير12 أبريل 2025آخر تحديث :
تصرف الااخلاقي من مدرب المنتخب الوطني المغربي اقل من 17 وتحدير من رئيس الجامعة لقجع

تحولت لحظة فرح بتسجيل هدف لمنتخب المغرب لأقل من 17 سنة، حمل توقيع اللاعب “بهاء” وهو نجل مدرب المنتخب، إلى مشهد مؤسف وغير مقبول. فبعد اهتزاز الشباك بالهدف الثاني، قام مدرب المنتخب بحركة غير رياضية استفزت الجمهور المغربي الحاضر والمتابع للمباراة.

لكن المؤكد أنها تجاوزت حدود التعبير الطبيعي عن الفرح، لتصل إلى حد الاستفزاز أو التقليل من احترام الجماهير التي تساند المنتخب الوطني. هذا التصرف أثار موجة من الغضب والاستياء في صفوف المشجعين، الذين اعتبروا أن سلوك المدرب لا يليق بمسؤول عن منتخب وطني، وقدوة للاعبين الشباب.

وفي سياق متصل، لم تتأخر ردة فعل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع. حيث وجه تحذيرًا شديد اللهجة إلى المدرب على خلفية هذه الواقعة. وأكد لقجع على أن الجامعة ترفض بشكل قاطع أي سلوك يسيء إلى صورة المنتخب الوطني وقيمه، أو يستفز الجماهير التي تعتبر الداعم الأول والأساسي للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.

وشدد رئيس الجامعة على ضرورة تحلي جميع الأطر التقنية والإدارية بالروح الرياضية العالية والمسؤولية في جميع الظروف، خاصة عند تمثيل الوطن. وأوضح أن مثل هذه التصرفات غير المقبولة قد تستتبع إجراءات تأديبية في حق مرتكبها، حرصًا على الحفاظ على الانضباط والقيم داخل المنظومة الكروية الوطنية.

إن هذه الواقعة تثير تساؤلات حول الضوابط والمعايير التي يتم على أساسها اختيار الأطر المشرفة على المنتخبات الوطنية، وتؤكد على أهمية الجانب الأخلاقي والتربوي إلى جانب الكفاءة الفنية. فالمسؤولية الملقاة على عاتق المدرب تتجاوز حدود الملعب، لتشمل تمثيل صورة مشرفة للكرة المغربية وقيمها.

يبقى التطلع إلى تجاوز هذه الحادثة والتركيز على دعم المنتخب الوطني الشاب، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالسلوك الرياضي القويم واحترام الجماهير، التي تبقى السند الحقيقي لنجاح أي منتخب وطني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة