كشفت مصادر مطلعة أن المدرب الجنوب أفريقي، روالني موكوينا، أبدى تشبثا قويا بمنصبه كمدرب للفريق الأول لنادي الوداد الرياضي، وذلك خلال الاجتماع الذي جمع بينه وبين إدارة النادي لمناقشة تداعيات الإقصاء من دور ثمن نهائي كأس العرش.
يأتي هذا التشبث بالمنصب رغم أن إدارة الوداد كانت قد برمجت الاجتماع بهدف بحث صيغة توافقية لإنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين، وذلك في ظل الغضب الجماهيري والإدارة على حد سواء عقب الخروج المبكر من منافسات الكأس.
وأوضحت المصادر أن موكوينا عبر عن رغبته في مواصلة مهمته على رأس الجهاز الفني للفريق، مؤكدا قدرته على تصحيح الأوضاع وقيادة الوداد لتحقيق النتائج المرجوة في باقي المنافسات.
في المقابل، لم يصدر أي قرار رسمي من إدارة الوداد حتى الآن بشأن مستقبل المدرب، حيث من المتوقع أن تدرس الإدارة موقف موكوينا وتقوم بتقييم شامل للأوضاع قبل اتخاذ القرار النهائي.
ويثير تمسك موكوينا بمنصبه تساؤلات حول طبيعة الحوار الذي دار في الاجتماع، وما إذا كانت الإدارة ستقتنع ببقاء المدرب ومنحه فرصة أخرى، أم أنها ستصر على قرار الانفصال في ظل الضغوط المتزايدة.
يذكر أن الإقصاء من كأس العرش قد زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى المدرب موكوينا، الذي لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الانسجام المطلوب داخل الفريق وتحقيق النتائج التي تتطلع إليها الجماهير الودادية. ويبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مصير المدرب الجنوب أفريقي مع القلعة الحمراء.