المدينة الشرقية تثبت جدارتها في استضافة مباريات المنتخب الوطني

هيئة التحرير26 مارس 2025آخر تحديث :
المدينة الشرقية تثبت جدارتها في استضافة مباريات المنتخب الوطني

لطالما اعتاد عشاق كرة القدم المغربية على رؤية المنتخب الوطني يخوض مبارياته الهامة في مدينتي الرباط والدار البيضاء، مما خلق انطباعًا بأن هاتين المدينتين تحتكران المشهد الكروي الوطني. ولكن، مع التوجه الجديد نحو توزيع المباريات على مدن أخرى، بدأت الصورة تتغير، وتأكد للجميع أن كرة القدم هي رياضة الشعب، وأن كل مدينة مغربية قادرة على استضافة فعاليات كروية كبرى.

في هذا السياق، تألق الملعب الشرفي بوجدة كوجهة مميزة لاستقبال مباريات المنتخب الوطني. فقد استضاف الملعب بنجاح مباراتين حاسمتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث واجه أسود الأطلس منتخبي النيجر وتنزانيا في مارس 2025. وقد جاء اختيار وجدة نتيجة للأشغال التي تشهدها ملاعب أخرى، مما منح المدينة فرصة ذهبية لإبراز قدراتها التنظيمية وبنيتها التحتية الرياضية المتطورة.

وقد فاجأ جمهور وجدة الجميع بحماسه الكبير وتشجيعه المثالي، مما أضفى أجواءً رائعة على المباراتين، ونال إعجاب اللاعبين والمسؤولين. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لجهود مستمرة لتطوير المرافق الرياضية في المدينة، استعدادًا لاستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية في المستقبل.

وهكذا، أثبتت وجدة أنها على قدر المسؤولية، وأنها قادرة على استضافة مباريات وطنية ودولية بكل كفاءة واقتدار، مؤكدة أن كرة القدم المغربية تزدهر بجهود جميع مدن المملكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة