قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الثلاثاء، إنه يعتبر خسارة حزبه غير المتوقعة في الانتخابات الفرعية في تورنتو يوم الاثنين بمثابة علامة واضحة على إحباط الناخبين، لكنه أصر على أنه لن يترك قيادة الحزب.
وخسر الليبراليون الانتخابات الفرعية التي جرت يوم الاثنين في Toronto-St. Paul’s.
تجدر الإشارة إلى أنه كان يُنظر إلى Toronto-St. Paul’s على أنها واحدة من أكثر المناطق أمانا في البلاد بالنسبة لليبراليين، حيث ظلوا يحتفظون بدعمها لأكثر من 30 عاما، وحتى في عام 2011، عندما عانى الحزب من أسوأ نتيجة له على الإطلاق وتخفيضه إلى الحزب الثالث في البرلمان، فاز الليبراليون بأكثر من ثماني نقاط في المنطقة.
وفي حدث أقيم في فانكوفر، هنأ ترودو النائب عن حزب المحافظين، دون ستيوارت، على فوزه في الانتخابات، وأثنى على المرشحة الليبرالية، ليزلي تشيرش، لإدارة “حملة قوية وإيجابية”.
كما قال: “من الواضح أن هذه لم تكن النتيجة التي أردناها، لكنني أريد أن أوضح أنني أسمع مخاوف الناس وإحباطاتهم.. هذه ليست أوقاتا سهلة، ومن الواضح أنني وفريقي الليبرالي بأكمله أمامنا الكثير من العمل للقيام به لتحقيق تقدم ملموس وحقيقي”.
وأردف قائلا: “يمكن للكنديين في جميع أنحاء البلاد أن يروا ويشعروا أننا لن نتوقف أبدا عن العمل والكفاح للتأكد من أن المواطنين لديهم ما يحتاجون إليه للتغلب على هذه الأوقات الصعبة”.