سيتوجه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل للمشاركة في قمة قادة الناتو، حيث أظهر استطلاع جديد أن معظم الكنديين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه التحالف العسكري.
ومن المقرر أن تحتفل دول الناتو الـ32 بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف في نفس المدينة التي تم فيها التوقيع على المعاهدة الأولية.
وبالنسبة للقضايا التي سيناقشها قادة الحلف، من المتوقع أن تحتل الحرب الدائرة في أوكرانيا مركز الصدارة مرة أخرى هذا العام.
كما يريد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن يساهم الحلفاء بنحو 58 مليار دولار سنويا لمساعدة الدولة التي مزقتها الحرب في الدفاع عن نفسها.
ومن المرجح أيضا أن يواجه ترودو ضغوطا من الحلفاء، بما في ذلك الوحدة الأمريكية، بسبب حقيقة أن كندا لم تقدم خطة لتحقيق أهداف الإنفاق الخاصة بها.
ووافقت دول الناتو على إنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي على الدفاع، لكن كندا لا تزال تنفق أقل بكثير من هذا الرقم.
وتظهر الأرقام التي أصدرها الحلف الشهر الماضي أنه من المتوقع أن تنفق كندا 1.37 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام.