تشن فرق السير والجولان التابعة لمصالح الأمن الوطني بمدينة الرشيدية، منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان وإلى غاية اليوم، حملة واسعة ضد سائقي الدراجات النارية المخالفين لقوانين السير والجولان بالمدينة.
وقد لوحظ صباح اليوم انتشار مكثف لفرق الدراجيين وفرق السير والجولان إلى جانب رؤساء الدوائر الأمنية في عدة نقاط بالمدينة والشوارع الرئيسية، خاصة في الفترة التي تسبق أذان المغرب وبعد صلاة التراويح وأوقات الذروة، بالإضافة إلى سيارة مخصصة لقطر ونقل الدراجات المحجوزة إلى المحجز البلدي.
وتعتبر مناطق وسط المدينة والشوارع المحاذية لكلية الرشيدية وحي تاركة وأولاد الحاج من أبرز النقاط التي تشهد فوضى وضوضاء يتسبب فيها بعض سائقي الدراجات النارية، خاصة المراهقين وأصحاب الدراجات المعدلة ميكانيكياً التي تصدر أصواتاً غير محتملة.
وخلال هذه الحملة، تمكنت السلطات الأمنية بالرشيدية من توقيف العديد من الدراجات النارية التي تنقصها أو بدون وثائق منذ بداية الحملة، وقد عبر العديد من المواطنين ومستعملي السيارات عن ارتياحهم الكبير لهذه الحملة، معبرين عن امتنانهم الكبير لما تقوم به المصالح الأمنية من مجهودات جبارة لضبط حركة السير وتوقيف الخارجين عن القانون.
وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن الجهوي بالرشيدية، بالإضافة إلى حملاتها الأمنية ضد مستعملي الدراجات النارية المخالفين للقانون، تواصل باستمرار حملاتها الروتينية لمحاربة الجريمة وضبط الأمن العام في مختلف أحياء المدينة.
