كثر القيل والقال حول اللائحة التي أعلن عنها مدرب المنتخب المغربي البوسني وحيد خاليزوڤيتش, والتي خلت من إسمين وازنين نجم فريق تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش وكذللك نجم أجاكس الهولندي نصير مزراوي ،وبدرجة أقل مدافع الأهلي المصري بدر بانون ومحمد الشيبي الظهير الأيمن لفريق الجيش الملكي اللذان تألقا في كأس العرب الأخيرة التي نظمتها قطر كبروفا إن صح التعبير لكأس العالم القادمة 2022 .
و بالرجوع إلى حالة حكيم زياش البوسني وحيد والدي برر تخلي عن هدا الاخير لعدم احترامه للمنتخب المغربي والوصول متأخراً إلى التداريب ،والتراخي في التداريب وبالنسبة له فالمنتخب المغربي شئ مقدس وعلى كل لاعب إحترامه وهو فوق الجميع ولايعترف بالنجومية في المنتخب ،اما زياش فقد علق على ماقاله وحيد في إحدى شبكات التواصل الإجتماعي (في المرة القادمة عليك قول الحقيقة)ولم يعطي تفاصيل أخرى وهو ما لم يساهم في إذابة الجليد بين المدرب واللاعب .
ولفهم ما جرى بين الاعب والمدرب علينا الرجوع إلى الوراء فحكيم زياش قرر إعتزال اللعب الدولي عندما لم يستدعيه المدرب الفرنسي ايرفي رونار في مقابلة ضد الرأس الأخضر فتدخل رئيس الجامعة فوزي لقجع لإذابة الجليد بين الطرفين واعترف ايرفي رونار على قناة ايريمسي الفرنسية أنه لم يحسن التعامل مع اللاعب ،ولكن علينا التذكير أن اللاعب في فريق تشيلسي لايلعب رسميا ولانسمع شيئاً عنه ، اما بالنسبة للمدرب البوسني وحيد فلديه سوابق مع منتخب اليابان وكوتديفوار وبدرجة أقل الجزائر ، فقد نجح في تأهيل المنتخب الأول والثاني إلى كأس العالم وأقيل من منصبه بسبب خلافاته مع نجوم الفريق وعوض بصبري لحموشي والمدرب اكيرا نيشينو ومن خلال هذه السوابق ثبت أن المدرب البوسني لا يحسن التعامل مع النجوم .
ومن خلال هذه الأحداث يتسائل الشارع الرياضي من هو المحق في هذه الخلافات؟ وهل المنتخب المغربي هو أكبر متضرر من هذه الصراعات ؟
فكأس افريقيا القادمة التي تنطلق في التاسع من يناير القادم هي الكفيلة بالإجابة على كل هذه التساؤلات.
بقلم :محمد شهبون
