علق النقيب السابق محمد زيان، على توقيفه أمس الخميس، والاستماع له في الشكاية المقدمة ضده من طرف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وأفاد محمد زيان، بأن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أمرت بتعميق البحث في التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بالشكاية المقدمة ضده من طرف وزير الداخلية.
واستنكر زيان في تصريح لـ “نون بريس” الطريقة التي تم التحقيق معه بها، حيث تم استدعاؤه من طرف الفرقة الوطنية للحضور إلى مقرها بالدار البيضاء، قبل أن يتم نقله من الدار البيضاء على متن سيارة تابعة للفرقة، إلى مقر المحكمة الابتدائية بالرباط، حيث جرى تقديمه أمام وكيل الملك.
وأوضح زيان أن “اعتقاله تم بشكل تعسفي، إذ لم يستطع التواصل مع أسرته وإخبار ابنه الذي كان ينتظر أمام مقر الشرطة القضائية بالبيضاء أنه تم نقله للرباط من أجل مواصلة التحقيق معه”.
وأكد المتحدث ذاته، على أن هنالك جهات تحاول الانتقام منه عبر عائلته، مشيرا إلى أن اعتقال نجله وإدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا في ملف “الكمامات المزيف” هو أكبر انتقام منه.
