كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، تفاصيل مسؤولية الوزارة عن يوم الحلول بقمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، مؤكدة أنه يتم عرض تجارب مصر في المدن المستدامة بمؤتمر المناخ.
أضافت هالة السعيد، في لقاء متلفز لبرنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البد، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، أن المؤتمر ظهر بشكل مشرف للمصريين من حيث التجهيز والاستعدادات، لافتة إلى وجود إشادة كبيرة جدًا بمحتوى المؤتمر بعد إدراج مواضيع هامة على قمة المؤتمر؛ ومنها ندرة المياه، وموضوع الزراعة؛ حيث أن مستوى الحضور مرتفع جدًا.
وتابعت الوزيرة، أن هناك زحام مستمر أثناء حضور فعاليات قمة المناخ؛ وهو يعتبر المؤتمر الأكبر من حيث الإعداد والزخم والموضوعات التي تتناولها، مؤكدة أن الدولة المصرية أطلقت مبادرة حياة كريمة لإفريقيا بعد نجاحها على المستوى المصري؛ للارتقاء بحياة أكثر من 30 فئة من الشعب الإفريقي.
وأوضحت أنه تم تنفيذ أول مشروع للأمونيا الخضراء في مصر؛ بعد توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به في نوفمبر 2021، كما وقعّت الدولة، الصيف الماضي، 15 مذكرة تفاهم في الهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى أنه تم توقيع اتفاقيات بـ 83 مليار دولار حتى عام 2035.
وأكدت أن الطاقة المتجددة ينبغي أن تُسهم بنسبة 42% من إجمالي قدرة الطاقة بحلول 2035؛ وهدفنا من اتفاقيات الطاقة بقمة المناخ هو تحويل مصر مركزًا لطاقة الهيدروجين الأخضر، ومصر لديها كل الإمكانيات التي تُساعدها على الوصول لهذا الهدف. يجب زيادة
استثمارات الطاقات المتجددةالهيدروجين الأخضرهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية
أبرزها الهيدروجين الأخضر.. البنوك تراهن على التوسع في تمويل المشروعات