كتب/حازم محمد خلف محرر صحفي بجريدة الأنباء 24 الكندية قسم الرياضة
تبدأ اليوم الثلاثاء مواجهات نصف نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022 بين منتخبي الأرجنتين وكرواتيا حيث ستبدأ المباراة في تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهره الثامنة بتوقيت الدوحة ويأمل كل منتخب في الفوز اليوم من أجل الصعود للنهائى والنيل باللقب فالأرجنتين تسعى إلى تحقيق الحلم الغائب منذ 36 عام وتحقيق اللقب أيضا من أجل ميسي الذي يشارك في أخر كأس عالم له بينما تسعى كرواتيا إلى تحقيق المفاجأة والفوز بأول لقب لها في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم ومن المتوقع أن نشاهد غدا مباراة قوية وحماسية بين المنتخبين خاصة علي الصعيد البدنى حيث أن المنتخبين يتميزا بالقوة البدنية العالية لذلك فمن المتوقع أن نشاهد صراعات بدنية قوية وبالاخص في منطقة الوسط الذي يتركز فيه العناصر القويه بدنيا في الفريق وبالأخص منتخب كرواتيا والذي تعد منطقة خط الوسط عنده هى أقوى خطوط المنتخب من الناحية الفنية والبدنية حيث يتواجد به نجم الفريق لوكا مودريتش ولاعب نادي ريال مدريد الإسباني وبروزفيتش نجم خط وسط الدوري الايطالي ونادى إنتر ميلان وكوفسيتش نجم خط وسط نادي تشلسي الانجليزي علي عكس المنتخب الأرجنتيني الذي يمتلك العناصر القوية بدنيا في خط الوسط مثل رودريجو دي بول وإنزو فيرناندز ولكن العناصر الفنية المتميزة توجد به في خط الهجوم مثل ميسي نجم نادي باريس سان جيرمان وجوليان الفاريز نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وهذه تعتبر ميزة وليس عيب حيث تعطيه التوازن بين جميع خطوط الفريق عكس منتخب كرواتيا الذي يرتكز فقط علي خط الوسط في جميع مبارياته لأن العناصر الفنية والبدنية التى توجد فى الفريق في خط الوسط فقط لذلك فمن المتوقع أيضاً أن الفريق الذي سيتطيع الفوز في أغلب الألتحامات الثنائية هو من سينجح في العبور والصعود للمباراة النهائية
وتعتبر مواجهة الأرجنتين وكرواتيا غدا هى المواجهة السادسة بين الفريقين حيث تقابل الفريقين من قبل في خمس مواجهات فازت الأرجنتين في مواجهتين وكرواتيا في مواجهتين وتعادل في مباراة واحدة وكانت أول مواجهة بينهم وديا عام 1994 وانتهت المباراة بالتعادل السلبى ثم فازت بعدها الأرجنتين عليها 1-0 في نهائيات كأس العالم 1998 ثم تقابل الفريقين مجددا في مباراة ودية عام 2006 انتهت بفوز كرواتيا 3-2 ثم في عام 2014 فازت الأرجنتين عليها 2-1 في مباراة ودية ام المباراة الأخيرة فكانت في نهائيات كأس العالم 2018 وفازت بها كرواتيا 3-0
يذكر أن هذه هي المرة 18 التى يشارك فيها منتخب الارجنتين في نهائيات كأس العالم بعدما شارك في أعوام
(1930- 1934- 1958- 1962- 1966- 1974- 1978- 1982- 1986- 1990- 1994- 1998- 2002- 2006- 2010- 2014- 2018- 2022) وأبرز إنجاز حققه المنتخب خلال ال 17 مشاركه الماضية هو الفوز باللقب مرتين عامي 1978/ 1986
بينما المنتخب الكرواتي يشارك للمرة السادسة في تاريخه بعدما شارك أعوام (1998- 2002- 2006- 2014- 2018- 2022) وأبرز إنجاز حققه المنتخب الكرواتي خلال المشاركات الماضية هو وصيف كأس العالم في عام 2018
بينما المواجهة الأخرى في النصف النهائي الحالي بين منتخبي المغرب وفرنسا وستلعب المباراة غدا الأربعاء في تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهره الثامنة بتوقيت الدوحة ويسعى كل منتخب أيضا إلى العبور والصعود للمباراة النهائية فالمغرب من أجل تحقيق الحلم العربي ستسعى وبكل قوة إلى الفوز غدا والعبور والمحاولة للفوز بالبطولة كأول فريق عربي وأفريقى يفوز بالبطولة ويحقق هذا الإنجاز التاريخي بينما ستسعى فرنسا إلى الصعود للمباراة النهائية ومحاولة الفوز بالبطولة للمرة الثانية علي التوالي بعدما حققت اللقب في النسخة الماضية عام 2018 حيث يأمل المنتخب الفرنسي في محاولة الدفاع عن لقبه وتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بنسختين كأس عالم علي التوالي ومن المتوقع أن نشاهد مباراة قوية وشرسة هجوميا من جانب المنتخب الفرنسي بينما سيحاول المنتخب المغربي في غلق المساحات والأطراف واللعب علي المرتدات كما فعل في مبارتى أسبانيا والبرتغال علي أعتبار أن فرنسا مثلها مثل أسبانيا والبرتغال تمتلك العناصر الأقوى والاكثر خبرة من المنتخب المغربى ولكن بالرغم من إمتلاك منتخب الديوك الفرنسية العناصر الاكثر خبرة والاكثر جاهزية أيضا من الناحية الفنية والبدنية إلى أن المباراة قد لا تكون من طرف واحد فالمنتخب المغربي لديه العناصر اللى تؤهله وتمكنه من الفوز غدا في المباراة ولكن شرط أن تكون تلك العناصر قوية وجاهزة من الناحية البدنية فنحن جميعا شاهدنا المنتخب التونسي في مباراته امام المنتخب الفرنسي كيف إستطاع أن يجارى رتم المنتخب الفرنسي بل والفوز عليه أيضا لذلك فمن المتوقع أن نشاهد منتخب مغربي قوى غدا يستطيع مجارة رتم المنتخب الفرنسي ولكن شرط أن يكون جاهز من الناحية البدنية وايضا أن يكون لديه القدرة علي غلق المساحات في العمق وعلى الأطراف بالأخص وعدم السماح له بلعب العرضيات لأن معظم خطورة المنتخب الفرنسي تكون دائما من على الأطراف ومن العرضيات المتقنة التي يجيدها أجنحة المنتخب الفرنسي فهم أخطر العناصر في الفريق سواء كان ديمبيلى او مبابى هداف كأس العالم لذلك فمن المتوقع أن تكون مباراة غدا مباراة قوية من الناحية الفنية وليس البدنية عكس مباراة كرواتيا والأرجنتين التى سيكون فيها صراعات بدنية قوية أم فرنسا والمغرب فستكون مباراة تكتيكيا وفنية قوية من الدرجة الأولى.
وتعتبر مواجهة المغرب وفرنسا غدا هى المواجهة ال11 التي تجمع بين الفريقين حيث تقابل الفريقين من قبل في 10 مناسبة فازت فرنسا ف 6 وتعادلا في 3 بينما فازت المغرب في مباراة وحيده واحدة وجاءت نتائج مواجهات الفريقين كالتالي :
اللقاء الأول بين المنتخبين في عام 1963، وفاز المغرب بهدفين لهدف اللقاء الثاني في عام 1966 وتعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما في عام 1967 التقى الفريقان ضمن بطولة ألعاب البحر المتوسط في تونس وخسر المغرب أمام فرنسا بهدفين نظيفين في عام 1975 التقيا ضمن بطولة ألعاب البحر المتوسط بالجزائر وتعادلا بالدور نصف النهائي، وفازت فرنسا بركلات الترجيح (3-1).
في عام 1987 التقيا للمرة الثالثة في بطولة ألعاب البحر المتوسط في اللاذقية، تعادل المنتخبان من دون أهداف.
في عام 1988، التقيا ببطولة فرنسا الرباعية الدولية وفازت فرنسا بهدفين لهدف في 29 مايو 1998، خسر المغرب أمام فرنسا ببطولة كأس الملك الحسن بركلات الترجيح (6-5) بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما في عام 1999 فازت فرنسا بمباراة ودية بهدف دون رد في عام 2000، خسرت المغرب بهدف مقابل 5 أهداف في عام 2007، تعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما
وتعتبر هذه هي المرة السادسة التي يشارك بها منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم بعدما شارك في خمس مرات من قبل أعوام (1970- 1986- 1994- 1998- 2018-2022) وفي مشاركه هذا العام نجح المنتخب المغربي في كسر أبرز إنجازاته في البطولة والتي كانت التأهل لدور 16 عام 1986 ونجح المنتخب في تخطيها في هذه النسخة بالوصول إلى نصف النهائي
ام عن المنتخب الفرنسي فتعتبر هذه هي المرة 16 التى يشارك فيها المنتخب في كأس العالم بعدما شارك في 15 نسخة من قبل أعوام (1930-1934- 1938- 1954- 1958- 1966- 1978- 1982- 1986- 1998- 2002- 2006- 2010- 2014- 2018-2022) وأبرز إنجاز حققه المنتخب خلال مشاركته الماضية هو الحصول على اللقب مرتين عامي 1998/ 2018
فهل ينجح المنتخب الفرنسي في تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي؟ أم أن الأرجنتين ستعيد اللقب الغائب؟ أم سيكون للكروات كلمتهم هذه المرة؟ ام سيكون للعرب بقيادة المغرب رأى أخر؟