كتبت / اڤروديت عصام .
قارئ النشرة هو الشخص الذي يقوم بالمرحلة الأخيرة من العمل الإخباري، و من الأفضل أن يشارك قارئ النشرة في المراحل السابقة لهذه المرحلة من خلال تحرير الأخبار أو المشاركة في ذلك، وهو الاتجاه المعروف في القنوات العالمية بما يسمى المحرر المذيع،، حيث تقع على المذيع مسؤولية كبيرة فمهنة المذيع ليست وظيفة ولكنها عشق وحب التعلم للمهنة والاستعداد النفسي لأي موقف كما أن هناك عدة عوامل تقف وراء علاقة المشاهد بالنشرات الإخبارية أهمها شخصية قارئ النشرة.
سمات وخصائص قارئ النشرة :
يوجد في بعض القنوات مراسلون يقرأون النشرة في الأوقات التي لا يكون لديهم قصص تحتاج إلى تغطية إخبارية، وهناك قارئ نشرة يحرر بنفسه النص الذي سيقوم بقراءته ويطلق عليه المذيع المحرر وهناك قراء نشرة يقرأون النشرة فقط.
إن قارئ النشرة الناجح هو الذي يعرف ما يدور من أحداث بدقة، ويكون على دراية بكل مستجدات الأحداث وخلفياتها على حد السواء، كما أنه لا يُنصَح بأن يبدأ شخص بالعمل كقارئ نشرة بل أن يقوم بعمل أبسط في البداية حتى يعتاد مناخ العمل الإعلامي الذي يتسم بالضغط.
ويحتاج قارئ النشرة إلى التدريب على الإلقاء وطول النفس بشكل مكثف وجاد ولمدة طويلة، بالإضافة إلى ضرورة التمتع بصوت إذاعي رزين ومعبر حيث أن قراءة النشرة تهدف لتوصيل رسالة معينة في وقت قصير ويعتمد ذلك على مهارات قارئ النشرة بشكل أساسي.
فالمذيع ليس قارئ أخبار فقط. لأن قراءة الأخبار بحاجة إلى مهارة وهذه المهارة تكتسب من خلال قراءتها بالمران والتكرار ولكن عليه أن يتعلم كيفية تقديم وإعداد مختلف البرامج من ثقافية وسياسية واقتصادية ومنوعات ومن ثم عليه أن يكون حاضر الذهن دائماً.
وعلى المذيع أن يثقف نفسه وأن يتقن ويجيد لغات أجنبية بجانب لغته العربية تساعده على النطق السليم للأسماء الأجنبية بشكل صحيح حتى لا ينفر منه المستمعون أو المشاهدون