برغم إن مملكة المغرب وقعت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في 21 يونيو عام 1993 للحفاظ علي حقوق المرأة المغربية ، ولكن ما يحدث من حالات عنف كثيرة ضد المرأة المغربية ، حيث تتعرض العديد من النساء بالمغرب من شتى المستويات الثقافية والاجتماعية، للعنف، في الشارع العام، بل وحتى في وسائل التواصل الاجتماعي.
ومؤخرا الكارثة الذي قام شاب في حي المحمدي بمملكة المغرب يدعي ” عبد الاله ” الذي يبلغ من العمر 25 عام تقريبا ، حيث تهجم علي منزل أسرة مغربية بها ثلاثة أطفال صغار ويعتبر هذا التهجم للمرة الثانية علي التوالي مما تسبب في حالة من الذرع الشديد داخل قلوب الإطفال وتسبب لحالة من الخوف علي ربه المنزل الذي قدمت شكاية لمركز الشرطة ولكن لا حياة لمن تنادي ، لم يتم التحقيق في الواقعة المرة الإولي وحتي المرة الثانية ، مما يشعر الكل في تلك القضية أنهم يعيشون في غابة بسبب الممارسات الغير قانوينة تحدث في تعاون مباشر بين الظالم الشاب الذي يدعا ” عبد الاله ” مؤسسات التي يتم عرض فيها الشكاية خاصة بالواقعة حيث يضع حق الإسرة المغربية التي تخاف من تعامل مع تلك الشاب الذي يسبب مشاكل كثيرة في العمارة التي تسكن فيها تلك الإسرة المغربية ، حيث هدد الإسرة كذا مرة للتعرض عليهم وعلي أولادهم الصغار .
فلذلك نطالب كل من منظمات حقوق الإنسان المغربية والدولية كالجمعية الديمقراطية لنساء المغرب جمعية التضامن النسوي وفدرالية رابطة حقوق النساء ونادي موتو للسيدات .
عنف لأتفه الأسباب
ومن جهتها، تكشف سعاد ، ربة منزل وعمرها ( 45 عاما)، عن معانات أسرتها مع تلك الشاب الذي يقوم بالهجوم بإستمرار عليهم بدون اي سبب حقيقي ، الذي لم يتغير رغم صبرها الكبير وتحملها لإهاناته، لأنه كان يصرخ امام باب بيتها لأتفه الأسباب، فلو تحدثت مع الجيران، أو بكى ابنها الصغير ، كانت تتعرض لهجوم كبير من تلك الشاب ، فلذلك لجاء لمركز الشرطة لكي استطيع الحثول علي حق اسرتي .