كتب / يوسف عادل
أكد الناقد الرياضي الكابتن ماهر رشاد لجريدة الأنباء 24 الكندية العربية إن “البروفيسور”.. هكذا تلقبه جماهير نادى الزمالك، بعدما أثبت بالفعل أنه مدرسة تدريبية متكاملة، استحق البرتغالي جوسفالدو فيريرا أن ينتزع لقب الأفضل بين مدربي الدوري المصري فى الموسم الجاري، بعدما قاد الفارس الأبيض فى مهمة صعبة، واقترب كثيراً من الاحتفاظ بدرع الدوري العام، ليهدى القلعة البيضاء لقب الدورى رقم 14 فى تاريخها.
وأشار الكابتن ماهر رشاد أنه تسلم البرتغالي مهمة تدريب الزمالك فى وقت صعب للفريق الأبيض، بالتزامن مع رحيل نجومه، وفرصة شبه مستحيلة فى التأهل من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، ونتائج متذبذبة فى الدوري العام، بعدما فقد الفريق الكثير من النقاط، ليعدل المسار ويقود أبناء ميت عقبة نحو التتويج باللقب، فى سيناريو لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين من عشاق القلعة البيضاء.
تحت قيادة البروفيسور، استعاد الزمالك توازنه سريعاً واقترب من حصد اللقب للعام الثانى على التوالي، حيث يحتل نادى الزمالك صدارة جدول مسابقة الدوري العام برصيد 75 نقطة، حصدها الفريق الأبيض بعد 31 مباراة، فاز فى 24 مباراة، وتعادل فى 3 مباريات وخسر 4 مباريات أخرى، وسجل لاعبو الزمالك 60 هدفاً واستقبلت شباكهم 26. ويفصل الزمالك عن التتويبج بمسابقة الدوري العام، نقطتين فقط، وذلك بالوصول إلى النقطة 77 والتى لن يستطيع بيراميدز، أقرب المنافسين على القمة، أن يتخطاها.
منح الفرصة للناشئين
ربما جاء منح الفرصة بسبب النقص العددى فى الفريق بسبب رحيل النجوم، وعدم القدرة على ضم وجوه جديدة بسبب إيقاف القيد، غير أن الثقة والتعليمات التى منحها البرتغالي للاعبين أسفرت عن مولد نجوم جديدة من ناشئى القلعة البيضاء، أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، مثل حسام عبد المجيد، وسيد نيمار، ويوسف أسامة نبيه وسيف فاروق جعفر.