بلغ إلى علمنا ان أستاذا بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء وفي نفس الوقت يعمل طبيبا جراحا بمصلحة جراحة العظام والمفاصل ( الجناح4) يوجد بقلب فضيحة أخلاقية تتعلق بممارسة الفساد والرذيلة والنصب والاحتيال ضد مواطنة مغربية تقطن بإحدى دول الخليج العربي.
وقد سبق لهذا الطبيب أن طرد من طرف المصلين بمسجد مستشفى ابن رشد حيث كان يؤمهم لسنوات في صلاة التراويح بعد أن تاكدوا أنه طبيب محتال وفاسد حيث ظهر في كاميرا خفية انجزت من طرف قناة وطنية وهو يطلب رشوة 250درهم لانجاز شهادة طبية مزيفة دون أن تطاله ايدي المساءلة والعقاب
كما أكدت مصادر عليمة بأن هذا الطبيب مشهور بعلاقاته المشبوهة ببعض شركات بيع المستلزمات الجراحية حيث يرفض إجراء العمليات للمرضى إذا لم يتم الامتثال لاوامره بشراء المستلزمات الطبية من شركات بعينها التي تخصص له مبالغ مالية على كل وصفة مستلزمات وكل هدا يتم على مرأى ومسمع رءيس المصلحة وكذا إدارة المستشفى بعد كل هذا نطرح
عدة علامات استفهام:
_ لماذا لم تفتح الإدارة أي تحقيق في هذه الاتهامات الخطيرة التي تضر سمعة الأساتدة والاطر الصحية عامة ؟
_ هل يعتبر هذا الطبيب معفي من المساءلة أو فوق القانون ؟
_ هل يستفيد هذا الطبيب من علاقات مشبوهة مع مسؤولين اداريين أو جهات نافذة تعفيه من المساءلة ؟
ندعو الله سبحانه وتعالى أن تصحى بعض الضمائر الحية لوضع حد لهاته الممارسات التي تضر سمعة قطاع الصحة في بلادنا