كتب / وائل أحمد الهادي محرر صحفي
أثارت تصريحات المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، جدلا واسعا، بعدما نشرت عبر صفحتها على “فيسبوك”، تتحدث فيه عن أن السيدة غير مجبرة أن تعيش في منزل زوجه وهذا مخالف للشريعة الإسلامية حيث تعجبت أيضا، من انتشار تريند الست مش ملزمة بعمل أشياء كثيرة، ومنها عدم إرضاع أبنائها، قائلة: “نأتي الآن في هذا الزمان، ويقولون: الأم ليست ملزمة بإرضاع طفلها، أومَّال من يرضعه؟. أن الأمهات قديما كن يحرصن على تعليم بناتهن كيف يفتحن بيوتهن، والأم كانت بتقول لبنتها هتقدري تفتحي بيت ولا تفضحينا والأم في الصعيد كانت بتقول لبنتها عارفة إنك هتخدمي راجل وهتخلفي أولاد وتكبريهم وتعيشي، عارفة كده؟ ولا هتروحي تفضحينا؟، لو مش عايزة خلاص، لكن طالما قبلتي تلتزمي .
أن الست المصرية من أعظم النساء كزوجة وأم، ولديها قدر من الطواعية والمودة والرضا في الأعمال المنزلية وتحمل مسؤولية الأسرة.
أن المساس بوظيفة المرأة كأم وزوجة ومدبرة بيت وراعية له، يعتبر تكسيرا للعظام، وإذا انكسرت البيوت ينتهي كل شيء، سواء الأمن أو مد الوطن بالمواطنين الأصحاء.
”
أن الحديث عن طاعة الزوج أو حق الرضاعة يمس الفطرة التي أودعها الله- عز وجل- داخل الأم التي ترضع ابنها، أن المرأة تحزن؛ عندما يرفض الطفل الرضاعة. وتحدث في هذا المقال ، عن قوامة الرجل لا بد للمنزل من راعٍ وقائد؛ وهو أمر يعني انضباط وضع الأسرة والقوامة لا تمنع دور المرأة، إذا مرض الرجل أو ضعف أو توفي .
وعلى الزوجة المساعدة في أجر المنزل؛ في حال يحتاج البيت لهذا، لكنها ليست مجبرة وأنه على الرجل إلا يجبر زوجته على المشاركة في الإنفاق على الأسرة حتى لو سمح لها بالعمل .
علي نطاق آخر أردت في هذا المقال إن أكتب عن العمل بالواسطة التعيين بالواسطة والمحسوبية والحصول على وظيفة لا يستحقها الشخص بالنظر لإمكاناته وخبرته ووجود من هو أفضل منه لشغلها، حرام لا يجوز، غير أن الأجر الذي يحصل عليه من خلال شغله للوظيفة يعتمد على حسن أدائه لعمله .
في الوقت نفسة في ناس شغاله ومش وأخده حقها بسبب الواسطة والمحسوبية في العمل التي تسبب في إهدار للطاقة البشرية التي تعمل بدون أي ربح حقيقي .
محمد جلالمنذ سنتين
بالتوفيق يا استاذ وائل وارجو تتطرق لموضوع التصالح . وشكرا