كتب / د. أشرف رشاد رئيس مركز العربي الإفريقي للدراسات البحثية بمصر .
قامت وزارة النقل المصرية اتفاقا مبدئيا مع المها كابيتال القطرية وهى أحد أكبر الشركات القطرية فى تطوير الموانئ والأرصفة بل هى أحد الشركات الاستثمارية الكبرى للصندوق الاستثمارى السيادى القطرى وذالك للمشاركة فى تطوير ميناء غرب بورسعيد وسط تراجع حالة الميناء وبالتالى الأرباح ولهذا قام الفريق كامل الوزير وزير النقل بتوقيع براك ل تعاون فى سبتمبر الماضى مع شركة MAHAللتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة وبالفعل تم التوقيع والهدف منة قيام الشركة القطرية بمعاونة شركة بورسعيد لتداول الحاويات فى أعمال التطوير والإدارة المستقبلية وذلك لجذب عدد من الخطوط المالية الملاحية واطلاق مجموعة من الخدمات الجديدة لزيادة تسويق خدمات الميناء ويشمل ميناء غرب بورسعيد على 2كيلو متر مربع وأرصفة بطول 4كيلو متر بطاقة استيعابية سنوية 13مليون طن ومتوسط مناولة يتجاوز 8.7طن سنويا ويتم حاليا إعداد مسودة قانونية ومالية لاابرام الاتفاقات الأزمة وستبدأ الشركة القطرية عملها على أرض الواقع بداية 2023وتسعى وزارة النقل بتعاقدها مع الكيانات العالمية فى إدارة وتشغيل النقل البحرى إلى تحويل مصر إلى مركز لوجستية على الخريطة العالمية وخاصة لاامتلاك مصر شريان الحياة العالمى المتمثل فى قناة السويس يتم فيه كفاءة الأرصفة وضم رصيف بترول بطول 450مبجانب رصيف اخر بطول 950م
