كتب / د. أشرف رشاد رئيس مركز العربي الإفريقي للدراسات البحثية بمصر .
بعد أعلنت وسائل الإعلام خبر جنوح سفينة ضخمة بقناة السويس وهى السفينة AFfinity.v وتحمل علم سنغافورة وهى عملاقة طولها 250مترا ناقلة بترول محملة بالكامل وأدى هذا إلى تعطل الملاحة بالقناة وتكدس السفن بالقرب من نفق الشهيد أحمد حمدي وحدث هذا من قبل الناقلة العملاقة البنمية ايفرغيفين ولكن تجلت العظمة المصرية فى امتلاكها الادوات العملاقة التى تتعامل مع هذا المواقف وقامت بتعديل مسار السفينة ويجب أن ننوة هل تسير سنغافورة فى شرق آسيا نفس مسار بنما وأقصد بالإرهاب البحرى فبنما من الدول التى من الممكن التى دولة تمتلك سفن أن تستخرج لها اوراق من الدولة وأن ترفع علمها مما ينذر بخطر كبير بالسفينة التى جنحت على رصيف بيروت بلبنان كانت من بنما وقامت الجنوح وتحمل الجانب اللبنانى بل والشعب خسائر رهيبة وكان حادث مشهور أتناول هنا المقارنة بين حادث بيروت والسفينة التى جنحت من قبل بقنا ة السويس فى الماضي و السفينة السنغافورية الان التى تعتبر حديثة الصنع عام 2016 ولكن هذا الحادث يوضح قوة البحرية المصرية وقوة إمكانيات هيئة قناة السويس التى تمتلك قاطرات لايوجد لها مثيل بالشرق الأوسط قادرة على التصدى لمثل هذة الحالات تحية لرجال مصر وبحرية مصر ورئيس الدولة المصرية الذى يقوم بتطوير مستمر لقناة السويس فهى ليست شريان العالم الملاحى بل شريان المصرين