“شحاته معلبه” غسيل أموال إلكتروني على عينك يا تاجر.

admin 01
سري للغاية
admin 0110 نوفمبر 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
“شحاته معلبه” غسيل أموال إلكتروني على عينك يا تاجر.

بقلم: هبـه شـرقاوي

فى ظل الأحداث العالميه الجارية فى فلسطين والحرب الروسيه الاوكرانيه والندره المائيه والصراع على السلطة وغلاء الاسعار.

في ظل كل ما يجري حولنا هناك عالم اخر يستنذف جيوب الناس بالإكراه.
ويستغل ما يحدث لهدم دوله وإظهار مصر بصوره مسيئه.

فالبدايه”أحب أن أنوه انا انتقد أفعال فقط بعيدا عن المؤسسات والجنسيات او حتى الديانات”.

منذ عامين ظهر مصطلح جديد هو”الشحاتة الالكترونية” “شحاتة معلبة” من الاخر.

الجدير بالذكر: زمان كنا نشاهد المتسولين فالشارع دائما يتمركزوا في المحطات وأمام المستشفيات والبنوك والمطاعم وإشارات المرور وغيرها…
مظاهرهم دائما ما توحي بالفقر الشديد، وفى هذا الوقت كنا نعاني لكي لا ننخدع بالمظاهر المصطنعة المتسولين ومع هذا كنا نقع فريسة لهم بسهولة.
وبعدها تطور الأمر من التسول باللباس المهترئ والبالي إلي اللبس الأنيق وإظهار أنهم تم سرقتهم وطلب ثمن التذكره فقط للرجوع للمنزل.
لم يتوقف إلى هذا الحد، الان افتح اى ابلكيشن ستلاحظ
تحولت مواقع التواصل الإجتماعي من تداول الأخبار والإعلان عن السلع والمؤسسات او حتى تبادل المعلومات والتعارف إلى”شحاتة دوت كوم” بدء من الإتجار بالأطفال إلى طلب المساعدات للمعاقين والمصابين بالسرطان حتى وصلت المهزله لطلب هدايا الإقلاع عن التدخين تحت مسمى”مين هياخد الثواب”.

فمن المضحك نرى من يستخف بالعقول ويطلب هديه مقابل اكله لوجبه فخمه من مطاعم كبيره، ولم يقتصر الأمر على هذا بل هناك يفتعل الفقر والمرض وهناك من يستخدم الفقراء فعلا لغسيل أموالهم، وهناك عالم”الجولات” عالم السخافة والانحطاط”وسخ نفسك اكتر تكسب اكتر” صراخ ومشاهد مقززة.
ولم يقف الأمر إلى هذا الحد، بل ظهرت طريقة جديدة للتسول وهى التبرع للمحتاجين أو وجبات الخير ويقال”زكي عن نفسك ومالك.. وتصدق على صحتك.

الجدير بالذكر: يطلق في عالم الميديا على المتبرع اسم”داعم” مثلا يتبرع بـ5000 نقطة الابلكيشن ياخد 70% من الدعم والمتبقى 1500فقط، هل هذا يعتبر صدقه؟

أغلب الداعمين إماراتيين أو سعوديين أما كويتين، وهنا أقول هل لا يوجد محتاج قريب لهذا الداعم أحق بالصدقة؟! حتى يرمي هذا الملغ الكبير بالأرض!!

الجدير بالذكر: في حوار لنا مع س.م داعم من الإمارات لفت نظرنا انا هناك داعمين فعلا ينخدعوا فعلا هناك منهم من لديه حب التفاخر وهناك جزء كبير من الداعمين هدفهم الأساسي هو”غسيل الأموال” فقط عن طريق تبادل الهدايا واستخدام بعض الشخصيات المريضه بحب المال لتنفيذ هدفهم.
وهناك من الداعمين من له دوافع سياسيه.

لفت نظري ان الداعم يطلب أظهار المحتاجين أما الكاميرات بحجة أنه يريد أن يرى إلى اين يضع صدقته، وتنسى رميه 70% من صدقته بالأرض.

كيف لنا أن نتغافل عن هذه الأفعال كيف نساعد من هؤلاء لإظهار بلادنا بمظاهر مسيئه.

ادينا فايد بعض نحارب هذا “التسول المقنع” والحرب الاكترونية الشرسه على مصر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.