أدارت الحوار: هــبه شـرقاوي محرره صحفيه في جريده الأنباء 24 الكندية العربية.
في ظل الأحداث الجاريه العربيه المصريه، الجمهور المصري والعربي يتسائل.. ما هو موقف مصر اتجاة القضيه الفلسطينيه؟ وهل نستطيع محو شبح الڤيتو الأمريكي؟ وما هو الحل الأمثل لحل القضيه الفلسطينيه؟ وأين مصر مما يحدث الأن في ليبيا؟ ولماذا تفاقمت أزمة الكهرباء في مصر؟ ولماذا تم إغلاق مدارس سودانيه في مصر؟ كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات، فكان لجريدة “الأنباء ٢٤ الكنديه العربيه” الحوار مع المستشار”رمضان السعيد عزام” والمحلل السياسي وإعلامي بالتلفزيون المصري، لكي نكشف ونرصد الحقائق وللإجابة على جميع هذه الأسئلة.
في بداية حوارنا المستشار”رمضان السعيد عزام” ما موقف مصر بتصويت الجمعيه العامه لدعم حصول فلسطين على العضويه الامميه الكامله؟
على مر التاريخ مصر هي التي تتحمل عبء القضيه الفلسطينيه، سواء بالحرب أو بالسلام أو بمسانده ومساعده الشعب الفلسطيني لأن فلسطين تعتبر أمن قومي لمصر، دائما نسمع من الأمم المتحدة قرارات خاصه بفلسطين، ودائما تكون مصر هي الدوله الوحيده السباقه على مستوي العالم والدول العربيه في مسانده ودعم القضيه الفلسطينيه في تقديم المشاريع الخاصه بفلسطين لدعمها دولياً سواءً لوقف الحرب، ومصر الدوله الوحيده التي ضحت من أجل فلسطين بما يقارب ويزيد عن 150 الف شهيد.
إن مصر تعاملت مع القضيه من أول “وعد بلفور” ليهود فلسطين”من لا يملك لمن لا يستحق” حتى يوم 48 _ 56 _ 67 حتى لـ 73 الى جميع الحروب التي حدثت ووقعت على الشعب الفلسطيني من 73 إلى حرب 7 أكتوبر 2023، كل هذه الأمور الهدف منها فلسطين.
دائما مصر واقفه بالمرصاد ضد كل هذه المؤامرات الفاشله التي تريد إنهاء القضيه الفلسطينيه إنهاء كاملا حتى لا توجد فلسطين على الارض، ويتمتع اليهود بفلسطين ويظهر حلمهم الحقيقي هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين كما جاء نص” وعد بلفور”.
ثانيا_ لو افترضنا مع الإحتمال السيء إستخدام الولايات المتحده حق الڤيتو هل تصعد الأمر؟ أم فكره الاغلبيه لوجود العدد الكبير من الدول الموافقه يمحو تماما “شبح الفيتو الأمريكي”؟
“شبح الڤيتو” دائما يهدد كل الاتفاقيات الدوليه وكل القرارات الناشئه عن الأمم المتحده، ولو إن لم يكن “الڤيتو الأمريكي” كانت الحرب الاسرائيليه الفلسطينيه تم وقفها تماما منذ زمن بعيد.
لكن “الفيتو الأمريكي” واقع يقف بالمرصاد لكل هذا، فنحن نعلم أن التصويت دائما للدول دائمه العضويه في مجلس الأمن، والدول دائمه العضويه لو إتخذت حق الڤيتو أصبحت أي قرارات يتم وقفها، ومن هنا تحال هذه القرارات الى “الجمعيه العامه المتحده” لإتخاذ قراراتها بالأغلبية، والجمعيه العامه للأمم المتحده كما حدث في قرارات تم اتخاذها سابقا يتم الإتفاق عليها ولم تنفذ، ففي القضيه الفلسطينيه لابد أن يكون هناك إجماع كامل من ‘مجلس الأمن” بإنشاء دوله الفلسطينيه.
ثالثا_ من وجهه نظر سيادة “المستشار” ما هو الحل الأمثل في حل القضيه الفلسطينيه؟
الحل الأمثل هو الرجوع الى اتفاقيات ‘كامب ديفيد” الذي وقعها الرئيس “أنور السادات” مع إسرائيل وكل الاتفاقيات الدوليه والمشروع العربي للسلام مع فلسطين، وكذلك إنشاء الدوله الفلسطينيه على حدود 1967 وأن تكون القدس عاصمه ابديه لفلسطين.
رابعا_ أين مصر مما يحدث في ليبيا الأن ؟
مصر دائما تضع خطوط حمراء وهذا في ليبيا أو السودان، ولكن القضيه الليبيه دائما مرتبطه بالأمن القومي المصري لأن الحدود المصريه بين مصر وليبيا 1200 كيلو متر حدود بريه وهناك حدود البحر المتوسط، ليبيا دائما هي قلب الحدث المصري وفي القلب السياسه المصريه وفي قلب الأمن القومي المصري.
كما أن الأمن القومي الليبي والأمن القومي المصري جزءان لا يتجزء وهناك إتفاق شامل من القياده السياسيه المصريه والجيش المصري للحفاظ على ليبيا موحده مستقره وأمنه حتى تعود لربيعها العربي والإقليمي كما كانت منذ قبل.
خامساً_ كيف ترى العلاقات المصريه الاماراتيه و العلاقات المصريه السعوديه؟
العالم العربي اليوم لا يوجد فيه غير مصر والإمارات والسعوديه وبعض دول الخليج وكل باقي الدول مفتته وليست صاحبه قرار بدليل (الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وكذلك سوريا وليبيا مفتته وأيضا السودان بها حرب الان وكذلك الجزائر والعراق وغيرهم .
هؤلاء الثلاث مثلث لابد الإتفاق بينهم، السعوديه ومصر والإمارات ثلاث دول رمز للصمود والتحدي فلا يوجد خلاف بينهم، سواء حدث اختلاف سوري مثل ما يظهر على السوشيال ميديا ولكن حقيقيا هناك تنسيق كامل وشامل بين الثلاث دول لمواجهه كافه الأمور الخاصه في الدول العربيه المختلفه.
سادساً_ ما تعليق المستشار” رمضان السعيد عزام” على غلق مدارس سودانيه في مصر؟
الغلق حدث لماذا.. لأن مصر مفتوحه لكل العرب و السودانيين ومصر والسودان دائما يد واحده.
الجدير بالذكر: أن نظام “البشير” كان متعلق بنظام “الإخوان المسلمين” ومصر استقبلت المهاجرين السودانيين بأعداد كبيره في هذا الوقت، كما أن كل منهم محمل بأفكاره ولكن مصر لديها أمن قومي، فعندما تكون تحت القياده المصريه وتدعم أفكار أخرى فلابد أن يكون هناك رقابه و قانونيه و أمنيه على كل هذه الامور.
كما أن مصر و القياده المصريه عندما تصدر قرار فلابد أن يكون هناك خطر على الأمن القومي المصري فيجب على كل شخص دخل مصر أن يخضع للنظام القومي المصري والقانون و القياده المصريه و يطبق كل هذه الامور حسب ويكون خاضع للقانون المصري بكل محتوياته و مشتملاته.
سابعاً_ ما تعليق سيادتك على تفاقم أزمة الكهرباء في مصر؟
مصر دوله محدوده الدخل مصدر دخلها “قناه السويس” و حوالات المصريين بالخارج عندما قل الإنتاج حدثت ازمه الكهرباء، مصر هي البلد الوحيده التي لديها الغاز المسال وعندما حدثت مشاكل فلابد أن الدوله المصريه تحافظ على مستوى إنتاج الغاز والكهرباء، لان مصر ليس لديها الغاز الكافي لتدوير المحطات التي تنتج الكهرباء وبسبب هذا حدثت بعض الأزمات في “حقل ظهر”.
مصر ذكرها الله في كتابه الكريم مصر لن تفتقر مهما تمنى أو سعي الحاقدين، حدثت بعض المشاكل الفنيه في “حقل ظهر” وتم التعويض بـ”حقل ابو قير” سيكون إنتاجه كبير، “حقل أبو قير”وسيله من ضمن الوسائل لتعويض عن النقص الغاز و سد العجز القائم في إنتاج الكهرباء وتعود الكهرباء إلى عادتها الطبيعيه.
والجدير بالذكر الغاز اليوم عليه مناورات كثيره فعندما روسيا قررت قطع الغاز عن أوروبا فالبديل الغاز المصري والغاز البحر المتوسط، فكل هذه الأمور مخططات دوليه الهدف منها الإيقاع بمصر تحت العباءة الدوليه وتحت الماسونيه العالميه المحاصرة مصر حتى يتم القضاء على الدوله المصريه.
ومع كل تلك الحروب مصر صامده بجيشها ورئيسها وسياساتها الحاكمه، “حقل ابو قير” ستظل مصر في مقدمه الدول، و ازمه الكهرباء ستحل ولكن نحن الشعب المصري دائما مكتوب عليه الصبر ومكتوب عليه أن يحارب من جميع الجوانب، مصر هي الجائزه الكبرى للماسونيه العالميه فلابد أنهم يحاربون من جميع الإتجاهات لكي تركع مصر ولكن مصر لن تركع لأن لديها جيش قومي و قياده سياسيه حكيمه و رشيده وقويه، كل هذه الأمور مخطط لها من قبل القياده السياسيه، أن الشعب المصري الواعي يقف بالمرصاد لكل هذه الحروب للحفاظ على الأمن والأمان والإستقرار لمصر.