أكد الدكتور محمود حسين رئيس مركز سعود زايد للدراسات البحثية بمصر في لقاء هام في برنامج ما وراء الحدث علي قناة ميدي 1 تي في إن القمة العربية أحدثت أفضل طرق للحوار بعد إعلان الجزائر دور المغرب في القضية الفلسطينية وهذا بعدما
دعا ملك المغرب، محمد السادس، الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى زيارة المغرب من أجل”الحوار”، عقب غيابه عن القمة العربية في الجزائر، بحسب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ، وأوضح بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في المشاركة في القمة العربية في الجزائر، لكن الوفد المغربي لم يتلق، على حد وصفه، أي توضيح من الجانب الجزائري عن الترتيبات المقررة لاستقبال العاهل المغربي. لكن الجزائر أكدت أنها ستخص الملك باستقبال بروتوكولي في المطار عند حضوره.
وأشار د. محمود حسين رئيس مركز سعود زايد للدراسات البحثية بمصر في جانب الاخر من برنامج ما وراء الحدث إن الانتخابات الإسرائيلية أنتجت عدم توازن بين القوي السياسية في تل أبيب بالإضافة إلي انتخابهم للتطرف الديني بقيادة نتانياهو الذي يريد عدم الاستقرار في المنطقة العربية والسيطرة علي الأراضي الفلسطينية المقدسة ، حيث سعى زعيم الليكود نتنياهو بعد جولة الانتخابات السابقة لاستعادة شعبيته في معاقل اليمين وتحديداً بين جمهور التيار الديني وعبر تعزيز التحالف اليميني لضمان عدم تشتيت أصوات اليمين التي كانت تتقاسمها عادة مجموعة من الأحزاب .
وأضاف د. محمود حسين رئيس مركز سعود زايد للدراسات البحثية بمصر أن ما يحدث في المجتمع الصهيوني من فوز نتنياهو سو يشكل نتيجة كارثية في الأوقات القادمة علي الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الغاصب الصهيوني
لينك اللقاء
