إدارة الحوار/ عبدالرحمن فتحي عبدالنعيم محرر صحفي بجريدة الأنباء 24 الكندية العربية.
في حوار حصري من جريدة الأنباء 24 الكندية العربية، حول الطب النباتي وفعاليته كبديل للعلاجات الكيميائية التقليدية، خاصة في حالات الأمراض المعقدة مثل داء منير، حاورت جريدة الأنباء، الأستاذ المحاضر وخبير التغذية العلاجية، الدكتور محمد العبدالله، حول الفكرة المبتكرة التي وجدها لاستخدام النباتات الطبية في علاج داء منير، والتحديات التي واجهها خلال تطبيقها، بالإضافة إلى نقاش حول تأثير النباتات الطبية ومستقبلها في عالم الطب الحديث.
1- كيف وجدت الفكرة بأن النباتات الطبية يمكن أن تكون الحل لعلاج داء منير؟
لم يُسجَّل عالميًا أي علاج ناجح لمرض منيير سوى البروتوكول الخاص بي الذي طبقته على أخي قبل 30 عامًا، والذي حقق نجاحًا مذهلاً، وبعد أن طبقته على أخي ورأيت النتائج قمت بنشره ووصفه للعديد من الأشخاص حول العالم، حيث أدى إلى شفاء العديد من الحالات في بغداد وسوريا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وليبيا ومصر، بالإضافة إلى عدة دول أخرى.
2- ما هي التحديات التي واجهتك أثناء استخدام النباتات الطبية في علاج داء منير؟
لم أواجه أي تحديات سوى إقناع المريض بأهمية اتباع العلاج، بالإضافة إلى نقص الامكانيات لتأسيس معمل لتصنيع مكملات دوائية تعالج مختلف الأمراض، كما ذكرت سابقًا، وأود أن أؤكد مرة أخرى أنه إذا كان بإمكاني توفير تمويل لإنشاء معمل للأدوية النباتية، فسأستطيع علاج الأمراض المستعصية في العالم بأسرها.
3- هل هناك دراسات علمية تدعم فعالية استخدام النباتات الطبية في علاج دا منير؟
نعم، ومع ذلك، العديد من أطباء الطب التقليدي لا يمتلكون المعرفة الكافية ولا يقنعون، وأنا الشخص الوحيد الذي قدم دراسة موثقة لعلاج داء منيير على نحو عملي وناجح في العالم.
ومنذ أن وصفه الدكتور منيير في عام 1871، كان هناك علاجات تسكينية تلطيفية غير فعالة، إلا أن البروتوكول الحاسم والناجح الذي قمت بتطبيقه ونشره هو الأكثر فعالية.
4- هل يمكن أن تشاركنا ببعض الحالات الناجحة التي تم علاجها بواسطة النباتات الطبية؟
من بين الحالات الناجحة التي تم علاجها بواسطة النباتات الطبية، داء منيير، الصرع، السكري، الجلطات، مرض الشريان المحيطي، الفيروسات، التهاب العظم والمفصل، داء الأندومتريوز وغيرها.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن نذكر أن كل الأمراض لها علاج سواء كان معروفًا أو مجهولًا، وخلال تجربتي الطويلة في مجال الطب من خلال التدريس والممارسة والتأليف، وجدت حلًا علميًا لكل مرض، علمه من علمه وجهله من جهله.
5- ما هي النصائح التي تقدمها للأشخاص الذين يفكرون في استخدام الطب النباتي كبديل للعلاج الكيميائي؟
أنصح جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بالتعرف على الفوائد العظيمة لمضادات الأكسدة النباتية والغذائية، واستخدامها في العلاج، لأنها تمثل ثورة طبية مدهشة.
6- هل يمكن أن تشرح لنا كيف تعمل النباتات الطبية على علاج الأمراض؟
آلية عمل النباتات الطبية والغذائية في علاج الأمراض هي: تقوية المناعة وإصلاحها، والتخلص من الجذور الحرة التي تعتبر مصدرًا للأمراض بنسبة 99%.
7- ماهي النباتات الطبية التي تستخدمها بشكل رئيسي في عملك الطبي؟
أهم النباتات الطبية الشمولية في العلاج، والتي تعالج أكثر من مرض وأكثر من عرض تشمل، الجنسنغ، الحبة السوداء، الحلبة، الكركم، القرفة، الجينكو بيلوبا، التوت الأزرق، الزنجبيل، الزعرور، القرنفل، الثوم، العكبر، الشاي الأخضر والشاي الأزرق.
8- هل تنصح بالاعتماد على الطب النباتي كعلاج رئيسي أو كعلاج مكمل للطب التقليدي؟
أنا أطلق على العلاج بالنباتات الطبية والغذاء اسم “الطب الأصيل”، لأن الجذر الحقيقي للدواء هو النبات، وأفضل علاج هو ما يكون في صورة غذاء، وأما الطب الكيميائي فيعتبر بديلاً ضارًا في كثير من الحالات وتجاريًا في كثير من الشركات، مما يؤدي إلى الإدمان والآثار الجانبية والتكلفة المالية.
كما أننا لم نسمع عن شخص تماثل للشفاء من أمراض القلب والمفاصل وارتفاع ضغط الدم بفضل الطب الكيميائي، بينما في الطب الأصيل النباتي، هناك فرص كبيرة للشفاء، وقد اختبرت ذلك على مختلف الأمراض على مدى ثلث قرن.
9- هل تعتقد أن الطب النباتي يمكن أن يكون مستقبل الطب التقليدي؟
أنا مؤمن بالتوافق مع علماء الطب الباحثين والمنصفين، مثل لينوس بولينغ، وباتريك هولفورد، الذين يرون أن الغذاء والنباتات الطبية هما مستقبل الطب.
فقد أظهر العديد من الحالات تقاعس الطب التقليدي الكيميائي، كالمضادات الحيوية وأمراض المفاصل والفيروسات والأمراض المناعية الذاتية، وغيرها من الأمراض.
كما أنني أتفق مع مدير معهد التغذية المثلى في لندن على أن الطب الكيميائي يسلك مسارًا خاطئًا ومن المتوقع أن يصبح من أسرع المهن فشلًا في العالم قريبًا.
10- هل تعتبر النباتات الطبية بديلًا آمنًا وفعالًا للأدوية الكيميائية؟
بالفعل، يرون الخبراء والحكماء أن النباتات الطبية تعد البدائل الأفضل في العلاج؛ إذ تعمل على تقوية الجهاز المناعي بينما يتسبب العلاج الكيميائي في ضعف المناعة،.فعلى الرغم من أن مبدأ الصحة يدور حول تعزيز الجهاز المناعي، إلا أن العلاجات الكيميائية لا تعمل على تحسينه بشكل جيد.
