دور مصر تاريخي.. فى دعم “القضية الفلسطينية” منذ عام 1948 حتى الوقت الحالى.

admin 01
24 ساعة
admin 012 يوليو 2024آخر تحديث : منذ 7 أشهر
دور مصر تاريخي.. فى دعم “القضية الفلسطينية” منذ عام 1948 حتى الوقت الحالى.

تقرير: دينا حسين محررة صحفية فى جريدة الأنباء 24 الكندية العربية.

مصر لعبت دور تاريخي أنسانى كبير على مدار 5 عقود ودائما مصر وملهمه للعديد من البلدان فى “القضية الفلسطينية”، كما نجحت أن تكون وسيطا نزيهاً موثوقا فيه من كافة الأطراف الجانب الفلسطينى بفصائله والجانب الإسرائيلي، كما نجح فى رفع المعاناة عن كاهل الفلسطينيين فى حروب ست شنتها إسرائيل تساقط فيها عدداً كبيراً من الشهداء الفلسطينيين .

كما أن العلاقات الثنائية بين { جمهورية مصر العربية وفلسطين } الشقيقة لأسباب غير واضحة تم رفض دخول قوات اللجنة العليا فى الحرب من قبل الحكومة المصرية .

والجدير بالذكر في مايو 1948 أرسل الملك ” فاروق ” الجيش المصرى إلى فلسطين وخلاص الحرب كتب على سيد عبدالناصر .

قائلاً : ” تبدد جنودنا أمام التحصينات ” وكان فى ذلك الوقت نائب قائد القوات المصرية المسؤولة عن تأمين الفلوجة التى حصرت من قبل الجيش الإسرائيلي فى أغسطس ولكن الفريق رفض أن يستسلم؛ أدى ذلك إلى مفاوضات بين إسرائيل ومصر للتنازل عن ” الفالوجة ” إلى إسرائيل .

كما ذكر الصحفى المخضرم ” لإريك مارغوليس” تحملت القوات المصرية القصف العنيف فى الفاجولة بالرغم من أنها كانت معزولة عن قيادتها وأصبح المدافعون بما فيهم الضابط ” جمال عبد الناصر ” أبطالاً وطنيين حينها.

أيضاً قام ” جمال عبد الناصر ” بدعم حق عودة الفلسطنين لمنازلهم ودعى لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بالصراع العربى الإسرائيلى، كما شجع {سوريا – والفدائيين} الفلسطنيين ضد أستفزازات الإسرائيليين عام 1964 وأعلن أنة لا يخطط لحرب مع إسرائيل، وخلال القمة بدأ “ناصر” علاقات ودية مع “الملك حسين” وأصلح العلاقات مع حكام { المملكة العربية السعودية – و سوريا – والمغرب} وفي مايو بدأ الزعيم “جمال عبد ناصر” يشارك رسمياً بدوره القيادي في قضية فلسطين قبل الشروع في إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في مايو 1964 وقد أستخدمها ناصر لينظم العلاقة مع الفدائيين الفلسطينيين. وكان رئيسها (ومرشح عبد الناصر الشخصي) هو ” أحمد الشقيري “.

وفي عهد الرئيس ” حسنى مبارك ” رفع شعار « الأرض مقابل السلام » وتم توقيع أتفاق الحكم الذاتي وأنسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية من المدن الكبيرة، وتم رفع التمثيل الفلسطيني بالأمم المتحدة من مراقب إلي عضو شبة دائم، وعقدت عدة مبادراتٍ وأتفاقياتٍ لإحلال السلام وإيجاد حلٍ سياسيٍ، ولكن لم يتحقق شيءٌ على أرض الواقع وأستمرت معاناة الفلسطينيين، وأستمر ذلك الدعم حتى يومنا هذا بدعم القضية الفلسطينية ليس من أجل صلت الدم فقط بين البلدين.

والجدير بالذكر فى 20 فبراير 2022 كانت جائحة” كوفيد 19 ” قدمت مصر حوالى 500 ألف جرعة من لقاح { فاكيسرا – سينوفاك } ضد كوفيد 19 إلى وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، فى أغسطس لعبت القاهرة دوراً كبيراً فى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل في قطاع غزة، كما بذلت جهودها للإفراج عن الأسير الفلسطيني « خليل العواودة » ونقله للعلاج، كما عملت على الإفراج عن الأسير « بسام السعدي » .

وفي عهد القيادة السياسية الحالية الرئيس ” عبد الفتاح السيسي “، وأستمرار المساندة وأعتبار القضية أمناً قومياً والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية كما دعمت مصر مناصرة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والانتقال من مرحلة تهدئة الأوضاع وطمس الهوية العربية والقومية والسيطرة على الصراع إلي إيجاد حلٍ عادلٍ للقضية وإقامة الدولة الفلسطينية، فتم تكثيف الجهود بقوةٍ لحقيق الهدف المنشود .

وأيضا فى أكتوبر 2023 ما عرف بطوفان الأقصى وما تلا ذلك من العدوان الإسرائيلي الغاشم علي أهالي غزة تحت ذريعة الدفاع عن النفس ومارست جميع الانتهاكات التي حرمها القانون الدولي والإبادة الجماعية والتهجير القسري مع تأييدٍ مطلقٍ من المجتمع الدول؛ والسكوت غير المبرر عن المذابح وقتل الاطفال وتشوية { غزة – ورفح } التي تحدث والسماح لإسرائيل بالاستمرار في غيها وجرائمه والكذب وهدم المستشفيات والمدارس والمنازل وغيرها .

أدى ذلك إلى حدوث المظاهرات فى مصر والبلاد الآخرى ومنها بلاد أجنبية والمعارضة عن ما تفعلة إسرائيل.

وأيضا فى 2024 قام شعب مصر بمقاطعة المنتجات التى تساعد فى هدم فلسطين مثل : { Chips – Cheetos – Pepsi } وغيرها وتغيرها بمنتجات مصرية، وبالرغم من ذلك تتعرض الدولة المصرية لحملة تشوية داخلياً وخارجياً من أبواقٍ إعلاميةٍ إسرائيليةٍ وأصحاب الأجندات المغرضة تتهم بعزل غزة ومنع دخول المساعدات وغلق معبر رفح فقد امتهنت إسرائيل من قديم الأزل سياسية الكذب والخداع وقلب الحقائق وانتهاك كل الأعراف والقوانيين في محاولة للهروب من جرائمها التي سجلها الواقع المعاش ووسائل الإعلام المختلفة العالمية قبل الإقليمية والمحلية، وشهادة العديد من الهيئات الدولية ومندوبي الدول المتواجدين بمعبر رفع أو داخل فلسطين، وقد شهد القاصي والداني بذلك وأن الدولة المصرية وقيادتها وشعبها سطر ملحمةً في دعم ومساندة قطاع عزة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.