كتب عبدالرحمن راضي عمران المحرر الصحفي بجريده الانباء 24الكندية العربية
كأس العالم قد افتتح في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحفل احتضنه ملعب البيت في الخور وشهد العديد من الدلالات الرمزية عن الترحيب والكرم والضيافة في الثقافة العربية، إلى جانب العروض الموسيقية والثقافية والبصرية المعاصرة التي تستخدم لأول مرة في تاريخ البطولة، في رسالة لدعوة العالم للقاء والتوحد كقبيلة واحدة في ظل خيمة “تمثل الأرض”.
فقرات حفل الافتتاح قُسمت إلى 7 لوحات تصويرية دمجت بين الثقافتين القطرية والعالمية، ودارت معظمها حول ثقافة البلاد وقيمها وأهمية احترام الآخر، وضرورة تغيير الصورة النمطية المغلوطة عن الوطن العربي، والتي يمكن تصحيحها عن طريق الحوار الذي تدعو إليه قطر في سياساتها دائما.