كتب / د. أشرف رشاد رئيس مركز العربي الإفريقي للدراسات البحثية بمصر .
جيبوتي من الدول الأفريقية الهامة جدا وتقع على الشاطئ الغربى لمضيق باب المندب وتقع فى شرق القارة السمراء وتطل على البحر الاحمر وخليج عدن وهى عضو فى جامعة الدول العربية وتبعد 20كيلو متر عن شبة الجزيرة العربية واليمن ومن هنا تبلغ أهميتها حيث هى بوابة البحر الاحمر من الجنوب ومنفذ قناة السويس ولك أن تتخيل انها تبلغ 24الف كيلو متر مربع وعدد سكانها لايزيد عن 5مليون نسمة وعلى الرغم من ذلك فبها العديد من الجنسيات وشتى بقاع العالم ولكن نظرا الاتجاة العالمى نحو الاخضر واستخدام الهيدروجين الاخضر بديل للطاقة هناك تعاون مصرى جيبوتى فى مجال النفط والغاز والاستعانة بالخبرات المصرية فى هذا المجال وذلك لدعم التنمية والطاقة فى البلاد بسواعد وعقول مصرية بالرغم من وجود العديد من الجنسيات داخل البلاد وتعتزم جيبوتى إلى إقامة خط لنقل الغاز الطبيعي من اثيوبيا وإقامة مصنع لاسالة الغاز الطبيعي وتصديرة ولكن باستثمارات صينية ومن هنا تظهر أهمية جيبوتى بمواردها الغنية لتكون موردا عالميا الهيدروجين الاخضر وهناك العديد من الشركات تمد يد المساعدة بل وتطرح مناقصات للاستثمار داخل البلاد فى هذا المجال حيث صرحت شركات عالمية فى هذا المجال بأن جيبوتى من الممكن أن تكون سوقا لمصادر كبيرا لمصادر الطاقة الجديدة من الرياح والطاقة الشمسية بل والهيدروجين الاخضر لأنها من البلاد الغنية بالغاز والفحم العضوى الغنى بالهيدروجين الاخضر ويجب أن يعلم الجميع أن جيبوتى من الدول التى يطمع بها الجميع لمواردها وموقعها فهل يستيقظ العرب لدولة بهذة الأهمية وهى عضو بالجامعة العربية ولها جميع الحقوق والواجبات تجاة جميع الدول العربية
