تغيير السياسه التركية تجاه مصر

admin 01
24 ساعة
admin 0121 نوفمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
تغيير السياسه التركية تجاه مصر

كتبت\سلمي عبدالباقي محرره صحفيه قسم السياسه بجريده الانباء 24 الكنديه العربيه

بدأت تركيا في الآونة الأخيرة العمل على تغيير سياساتها تجاه دول المنطقة وبخاصة مصر صاحبة النفوذ الأكبر، وكانت العلاقات المصرية التركية شهدت تذبذبا خلال السنوات الأخيرة، بسبب التدخل التركي في شئون الدول العربية، واستضافتها بعض الجماعات المارقة، لكن أنقرة تحاول جاهدة لإعادة العلاقات لسابق عهدها.
وأوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين عند عودته من أوكرانيا في شهر أغسطس الماضي من العام الجاري، المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الرسمية بين بلاده ومصر، بعد أشهر من جهود إصلاح العلاقات، واصفا الشعب المصري بأنه “شعب شقيق ولا يمكن أن نكون في حالة خصام معه”، مؤكدا أنه لا خصومة في السياسة، وإنما ينبغي أن تكون دائما في بيئة سلام، وأن توفر دائما فرصة للحوار..
والجدير بالذكر انه حدث بالأمس 20 نوفمبر ما لم يكن متوقع في افتتاح بطولة كأس العالم 2022 بقطر حيث ظهر الرئيس السسيسي بجوار الرئيس التركي فهل مصر تستجيب لتركيا بعد محاولاتها لتغيير سياستها تجاه مصر؟
وقام الإعلامي عمرو أديب بالتعليق علي لقاء الرئيس السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في افتتاح بطولة كأس العالم 2022 بقطر، التي تُقام لأول مرة في المنطقة العربية.
ولقد صرح الأمير تميم في برنامج الحكايه لعمرو اديب انه قام بوساطة قطرية لتقريب وجهات النظر بين مصر وتركيا على هامش افتتاح كأس العالم في قطر تركيا خلال الشهور القليلة الماضية فقد بذل جهدًا كبيرًا لوقف عمليات التحريض على الدولة المصرية من أراضيها من خلال المنصات الإعلامية للجماعة الإرهابية، وقد ظهر هذا التقارب خلال افتتاحيه كأس العالم حيث شهد الحفل الافتتاحي لبطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر، مصافحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وظهر بجوارهما أمير دولة قطر تميم بن حمد.
وأكمل: ولازالت هناك لجهود لحلحلة الأزمة الليبية الناس كلها كانت منتظرة تعليقي على المصالحة المصرية التركية، موقفي واضح جدًا كنا نتصدى للمنظومة الإعلامية التي تخرج من تركيا، علاقة مصر وتركيا زي علاقة أي دولة بأخرى، وعندما تتحسن الأمور تتحسن اللهجة وعندما أجد هجومًا على بلدي لن أتردد في الدفاع عنها.
واستطرد: يبدو أن هناك توافقًا على المصالحة المصرية التركية ولو حدثت بدون عوائق ستكون الجماعة الإرهابية هي الخاسر الأعظم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.