تجارب غير أخلاقية على البشر في الولايات المتحدة

admin 01
دولي
admin 0127 نوفمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
تجارب غير أخلاقية على البشر في الولايات المتحدة

كتبت : سلمي عبدالباقي محرره صحفيه قسم السياسه في جريده الانباء 24 الكنديه العربية .

تقع المنطقة 51 في الجزء الجنوبي من نيفادا، على بعد 83 ميلاً فقط شمال- شمال غرب لاس فيجاس، وهي قاعدة جوية يُعتقد عمومًا أنها موطن تطوير واختبار الطائرات التجريبية وأنظمة الأسلحة.
والمنطقة هي عبارة عن قطعة الأرض مسيجة، تبلغ مساحتها ستة في عشرة أميال، وهي محصورة بين قاعدة جوية أمريكية، وأرض تجارب نووية مهجورة.

واستحوذت القوات الجوية الأمريكية على الموقع في عام 1955، ومع ذلك لم تعترف وكالة المخابرات المركزية أبدًا بوجود المنشأة حتى يونيو 2013 بعد طلب قانون حرية المعلومات المقدم في عام 2005.
وكشف موقع “ذا صن” البريطاني، في تقرير، عن بعض الحقائق حول ما يحدث في المنطقة 51 « AREA 51 »، أحد أكثر الأماكن سرية في العالم وأكثرها غموضا على الإطلاق، حيث يتم اختبار طائرات التجسس في صحراء نيفادا، وسط شائعات عن تجارب كائنات فضائية، بحسب ما نقلت الصحيفة.

ولم يتم الإعلان عن القاعدة على الإطلاق كقاعدة سرية، ولكن جميع الأبحاث والأحداث في المنطقة 51 هي معلومات مجزأة وحساسة وسرية للغاية
ويعتقد البعض أن المنشأة تُستخدم لتخزين وفحص وعكس هندسة المركبات الفضائية المحطمة، بما في ذلك المواد التي يُفترض استردادها من تحطم روزويل في الخمسينيات من القرن الماضي

وقد أدى ذلك إلى حدث ” Storm Area 51 ” في عام 2019 الذي كان شائعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في هذا اليوم 75 شخصًا في القاعدة العسكرية.
كانت القاعدة ساحة اختبار لمجموعة من الطائرات السرية للغاية، بما في ذلك طائرة التجسس U-2 في الخمسينيات من القرن الماضي ولاحقًا القاذفة الشبح B-2.

وتقول الوثائق التي رفعت عنها السرية، إنها كانت في الأصل منطقة يمارس فيها طياري سلاح الجو التابعين للجيش تدريباتهم في المدفعية الجوية.

وخلال الحرب الباردة، تم اختبار الطائرات التجريبية، مثل طائرة التجسس U-2 عالية الارتفاع ، وأنظمة الأسلحة هناك، وأما الاستخدام الحالي للمنطقة 51 غير معروف ولا يزال في غاية السرية
وأثارت السرية حول القاعدة الجوية الكثير من الشائعات والمؤامرات، ويرتبط الموقع بـ “حادثة روزويل”، وهي واحدة من أكثر نظريات الأجسام الطائرة المجهولة نقاشًا وإثارة للجدل في التاريخ.
ويسمي موقع هيستوري حادثة روزويل أم جميع مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، ففي يوليو 1947، عثر مربي الماشية على “حطام غامض” وجاء جنود من قاعدة قريبة لجمع المواد، ثم جاءت قفزة عملاقة حيث ذكرت الصحف أن “صحنًا طائرًا” سقط في مدينة نيو مكسيكو.

ومنذ ذلك الحين، عمل منظرو المؤامرة بجد في محاولة لإثبات أن الحطام كان من خارج كوكب الأرض، حيث ذهب رجل واحد، هو راي سانتيلي، إلى حد إصدار مقطع فيديو في عام 1995 لـ” تشريح “أجنبي يُزعم أنه حدث بعد الحادث ، “وفقًا لموقع هيستوري.
واعترف سانتيلي في عام 2006 أنه كان فيلمًا مسرحيًا، لكنه قال إنه يستند إلى لقطات حقيقية.
وأعلن الجيش بشكل مثير في بيان صحفي، أنه عثر على بقايا طبق طائر محطم في الصحراء، لكن في اليوم التالي تراجعت عن البيان قائلة إنه في الواقع كان منطادًا جويًا تابعًا لسلاح الجو الأمريكي متضررًا.
والسؤال هنا أخيرا؟فيما تستخدم هذه المنطقه في الحقيقه؟هل هي حقا موقعا لاجراء تجارب علي الطائرات ام هناك ما تخفيه أمريكا عن اجراء تجارب اخري قد تكون خاصه بالبشر؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.