كتبت رقيه فوزي محررة صحفية بجريدة الانباء 24الكنديةالعربية
تعود أقدم آثار الحضارات المتواجدة في المغرب إلى العصور البدائية، ومن ثم توالت الممالك والدول التي حكمت المنطقة على مر العصور. تأثر المغرب بالحضارات العربية والأمازيغية والإسلامية، وشهد حكم العديد من الأسر الحاكمة مثل الإدريسيين والمرابطين والألموحاديين والموحدين والمرينيين والسعديين والعلويين.
في القرن السابع عشر، نشأت دولة السعديين التي حكمت المغرب وشهدت ذروة قوتها خلال عهد الملك أحمد المنصور الذي فتح مجالًا واسعًا للتجارة والثقافة. ومع انتهاء عصر السعديين، تولت الأسرة العلوية الحكم في المغرب في القرن الثامن عشر، وما زالت تحكم المملكة حتى يومنا هذا.
خلال الفترة الاستعمارية، سيطرت فرنسا وإسبانيا على أجزاء من المغرب في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. ومن خلال الحركة الوطنية والنضال السياسي، تحقق استقلال المغرب عن فرنسا في عام 1956، تحت قيادة الملك محمد الخامس ولاحقًا الملك الحسن الثاني.
منذ الاستقلال، عرف المغرب فترات من التحول والتنمية في مختلف المجالات. تم تنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية، وتحقيق تقدم في البنية التحتية والتعليم والصحة. يعتبر المغرب أيضًا مركزًا للسياحة بفضل تاريخه الغني وثقافته المتنوعة وجمال طبيعته.
يجب أن يُذكر أيضًا أن المغرب لعب دورًا مهمًا في القضايا العربية والإفريقية، وكان مشاركًا فعالًا في تأسيس جامعة الدول العربية ومنظمة الاتحاد الأفريقي.
بالطبع! هنا بعض المعلومات الإضافية عن تاريخ المغرب:
1. العصور القديمة: يعود تاريخ المغرب إلى العصور القديمة، حيث تواجدت فيه مجموعات من الشعوب الأمازيغية. كانت المملكة المغربية الأمازيغية تعرف باسم “موريتانيا” وكانت تتأثر بالثقافة الرومانية والفينيقية.
2. الفترة الإسلامية: في القرن السابع الميلادي، دخل المغرب في فترة الغزو الإسلامي وتحول إلى دولة إسلامية. وفي القرن التاسع، نشأت الدولة الإدريسية التي أسسها إدريس الثاني، وكانت تعتبر أول دولة مستقلة في المغرب الحديث.
3. الفترة العباسية والمرابطية: في القرون العاشر والحادي عشر، حكمت الدولة المرابطية المغرب ووسعت نفوذها إلى جزء من الأندلس. كما كانت تاريخًا هامًا لتطوير العلوم والثقافة في المنطقة.
4. الفترة الألموحادية والموحدية: في القرن الثاني عشر، نشأت الدولة الألموحادية وبعدها الدولة الموحدية التي أسسها الملك يوسف بن تاشفين وتوسعت لتشمل جزءًا كبيرًا من شمال إفريقيا والأندلس.
5. الفترة السعدية: في القرن السادس عشر، انطلقت الدولة السعدية بقيادة الملك محمد الشيخ السعدي، وعرفت فترة من الازدهار الثقافي والاقتصادي. وتم بناء العديد من المعالم الهامة في هذه الفترة مثل قصر البديع في مدينة مكناس.
6. الاستعمار والاستقلال: في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، سيطرت فرنسا وإسبانيا على أجزاء من المغرب واستعمرته. ومن خلال الحركة الوطنية والنضال السياسي، تمكن المغرب من استعادة استقلاله عن الاستعمار في عام 1956.
7. المغرب المعاصر: منذ الاستقلال، شهد المغرب تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية هامة. تم تنفيذ إصلاحات وتطور البنية التحتية وتعزيز الديمقراطية وتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة. كما شهد المغرب تطورًا في مجالات السياحة والصناعة والخدمات.