كتبت /ايه حلمي
• جاءت لتركَّب عينها فترصِّدها عمتها. هذا المثل هو الأقرب لفعلهم بعد إعلانها الأخير الذي أَثار استياء المصريين كثيرًا. فأجابوا بردٍّ أقوى من ردّها.
• تساءل البعض: ما القضية بعد الأحداث الأخيرة في غزة؟ فقرَّر كثيرٌ من شعوب العالم العربي منع استخدام منتجات الدولة العدوّة. وكانت بيبسي من المنتجات التي قاطعها المتضامنون مع غزَّة بشكل كبير.
• وخُصوصًا في مصر، فبعد الخسائر التي لحقت بالشركة الشريكة، قررت بيبسي التعالي على المصريين وإنزال إعلان يغيظهم.
• فتمَّ نشر لافتات إعلانية كبيرة في شوارع القاهرة، وكان شعارها “خُلَيك عطشان”، فتفاعل المصريون مع الإعلان الذي استفزَّهم، وأدركوا أن بيبسي تقصد برسالة معيَّنة.
• بيبسي تتحدَّى المصريين: غيَّرت لون العبوة من الأصفر والأزرق إلى الأبيض والأزرق (علم إسرائيل)، ورفعت الأسعار إلى الضعف تقريبًا.
• فكان رد المصريين: إن شركة بيبسي قصدت برسالتها “خُلَ عطشان” أن تقول لهم “اقاطعنا، اغضب، انصر القضية”، فقرَّروا المقاطعة والغضب واستمرار النصرة.
• وأشار البعض إلى أن بيبسي استفزَّت المواطنين في مصر بوقاحة، وأنهم سيقاطعونها حتى آخر يوم في حياتهم. كما وجَّهوا رسائل إلى الشركة مؤكِّدين عزمهم على المقاطعة حتى لو انقطعت المياه من العالم كله.
• ومع بدء الأحداث في غزَّة، بدأت حملات المقاطعة للمنتجات المحلية من قِبَل الشعوب المتضامنة. وواجهت الشركات الكبرى خسائر فاضطرَّت لإعلان تخفيضات، كما حاول بعضها شرح موقفهم. أما بيبسي فكان إعلانها الأكثر استفزازًا، حسب رأي الناس.