كتبت : مني عبد الجواد محررة صحفية بجريدة الأنباء 24 الكندية العربية.
مع كل الأحداث التي حصلت في غزة من يوم 7 اكتوبر وحتى الٱن وبعد ثلاث شهور من الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة الكيان الصهيوني لم يكتفي من جرائم الحرب التي يرتكبها ولم يكتفي من أعداد الشهداء المهؤلة ، بل سرق جثث هؤلاء الشهداء من المقابر الجماعية وثلاجات الموتى لسرقة أعضائهم البشرية وجلودهم للإتجار به
وذلك فيما يعرف بـ بنك الجلود : وهو منشأة طبية جري تشييدها عام 1986 باشراف قطاع الطب العسكري التابع لكيان الصهيوني الذي يقدم خدماته على المستوى الدولي وبخاصة خدمات لدول الغربية والهدف من هذا البنك هو تخزين الجلود لإستعمالها لاحقٱ في سرطانات الجلود او معالجة الحروق والترقيع لدي الجنود او المرضي اليهود .
والاعضاء البشرية لأجل الإتجار بها واستخدامها للمرضي لديهم ايضٱ من الجنود او أفراد الشعب.
فـ الكيان الصهيوني يمتلك بنك الجلود الأضخم في العالم بما يقرب 170 متر مربع من احتياطي الجلود حسب كلام الخبير في الشؤون الإسرائيلية “انس ابو عرقوب” حيث قال ان بنك الجلد الإسرائيلي هو الأكبر في العالم متفوقاً على البنك الجلد الامريكي
وقد نشأت امريكا بنك جلود بشري قبل إسرائيل ب 40 سنة وامريكا عدد سكانها 331 مليون وإسرائيل كلها على بعض 9 مليون مع ذلك يعد بنك الجلود الإسرائيلي هو الأضخم في العالم
ومع أن ايضٱ في سنة 1992 أطلق الكيان الصهيوني حملة قومية لشجيع الشعب الإسرائيلي على التبرع بالإعضاء ولكن الحملة فشلت بسبب ديني لأن ذلك يختلف مع معتقداتهم الدينية فما كان الحل من الكيان الصهيوني إلا أنه سرق أعضاء وجلود الشهداء الفلسطينيين بعد سرقت جثثهم من المقابر الجماعية وثلاجات الموتى وذلك بـ شهادات كثيرة من الفلسطينيين تدل علي سرقة الكيان الصهيوني لجثث الشهداء وايضا خطف أطفالهم وشبابهم وعدم معرفة أماكنهم حتى الآن والأخطر هو أعترافات “هودا هيس” المدير السابق لمعهد الطب الشرعي الإسرائيلي حيث قال بلسانه انه يتم سرقة أعضاء الشهداء فقال : أخذنا صمامات قلب وقرنيات وجلود وعظام من جثث الفلسطينيين من دون إذن أهاليهم
ومع هذا الأعترافات وفي وقتنا الحالي هناك ايضاً فيديو نشره صانع المحتوى الفلسطيني عبود المشهور “بعبود ايس كوفي” قال فيه أن الكيان الصهيوني دخل مقبرة جماعية وأخذ جثمان شهداء منها وما يعرفوش مكانهم حتى الآن
حيث صرح المدير العام لوزارة الصحة بغزة من داخل مجمع الشفاء
الإحتلال اختطف كل الجثث من الثلاجة والمقبرة حيث اختطف 15 شهيد من المقبرة و150 من ساحة المستشفى وأخذهم في شاحنات ولا نعرف إلى أين.
وايضٱ كشفت الطبيبة الصهيونية “مئيرة فايس” في كتابها “على جثثهم الميتة” أن هناك أبحاث كانت تجرى في كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية على جثث شهداء فلسطينيين بعد سرقة أعضائها لزرعها في أجساد مرضى يهود.
وفي 2001 صحفي سويدي “دونالد بوستروم” مختص في تحقيقات نشر تحقيق كشف في عن سرقة أعضاء من جثث شهداء والإتجار بها.
وايضٱ في تحقيق تلفزيوني أثار جدلًا واسعًا حول العالم عام 2014 التحقيق الذي عرضته القناة العاشرة الإسرائيلية حينها ، وتضمّن أعترافات من مسؤولين رفيعي المستوى حول أخد أعضاء من جثامين القتلى الفلسطينيين واستخدامها في علاج الإسرائيليين.
وبعد كل تلك الأدلة والأعترافات والأثباتات أتضحت لنا الصورة وقد علمنا من أين حصل الكيان الصهوني على أكبر احتياطي جلد في العالم متفوق علي أمريكا التي سبقته بـ ٤٠ عام ، وماذا سوف يفعل الكيان الصهيوني بعد القتل والخطف والسرقة والإتجار بالاعضاء البشرية من جثث الشهداء بدون إذن أهاليهم ودفنهم في توابيت مغلقة ممنوع ان تنفتح قبل الدفن !
متي سوف يتوقف ويكتفي الكيان الصهيوني من جرائم الحرب الشنيعة التي يرتكبها