اللواء رضا يعقوب خلال متابعته الدور المصرى لإنهاء عدوان الكيان الغاصب العبرى الصهيونى اليهودى على قطاع غزه رصد:
بعد الحرب من سيحكم غزه، دمار وموت ومدن سويت بالإرض نتيجة إجتياح الكيان الغاصب الصهيونى لغزه، تدمير البنية التحتية معاناه إنسانية، قذف بالطائرات وإجتياح برى غشيم، الكيان الغاصب فشل في فرض إستراتيجيته لذلك لجأ لتدمير غزه، حماس تتهم الجيش الصهيونى بإرتكاب “مجزرة” بالقرب من مستشفى الأمل فى خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى الى مقتل حوالى 30 فلسطينياً وإصابة آخرين، بحسب بيان الحركة، وفى سياق منفصل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس ،عبر قناتها على تلغرام، إستهداف مروحية صهيونية بصاروخ من طراز “سام 18” فى منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة.
خطة من عدة مراحل.. ما تفاصيل المقترح المصرى بشأن قطاع غزة؟ تجرى مصر محادثات مع حركتى حماس والجهاد الإسلامى الفلسطينيتين فى محاولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار فى الحرب مع الكيان الصهيونى فى قطاع غزة الذى تديره حماس، مصر قدمت خطة من عدة مراحل، فيما يلى تفاصيل عنها حسب تقرير لرويترز.
تضغط قيادة حماس من أجل وقف دائم لإطلاق النار وليس مؤقتاً فى قطاع غزة، ويأتى رد حماس فى أعقاب تقارير تشير الى أن مصر صاغت إقتراحاً لإنهاء الحرب فى غزة على مراحل متعددة. فما تفاصيل المقترح المصرى؟
قال مصدران أمنيان مصريان إن مصر تقترح أن تتخلى حماس والجهاد عن السلطة فى قطاع غزة، مقابل وقف دائم لإطلاق النار، حسب ما نقلته عنهما وكالة رويترز، وأضافا أن مسئولى حماس والجهاد رفضوا مثل هذا المقترح. ونفى مسئولون من الحركتين علنا ما قاله المصدران، وتصر قيادات الحركتين على أن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب يجب أن يقرره الفلسطينيون أنفسهم وليس وفقاً لإملاءات خارجية.
وتريد العبرية تدمير الحركتين، وقال مساعدون لرئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو إن هذا يعنى تفكيك القدرات العسكرية وقدرات الإدارة لدى الجماعتين “ونزع التطرف” عن سكان قطاع غزة، ولم يتضح بعد إن كانت إزاحة الحركتين المقترحة عن السلطة ستفى بتلك المطالب.
وكالة رويترز أضافت فى تقرير أن المصدرين الأمنيين المصريين ذكرا أنّ القاهرة تقترح وقفاً لإطلاق النار على عدة مراحل، على أن تكون المرحلة الأولية مؤقتة لمدة أسبوع أو أسبوعين، ومن الممكن تجديد وقف إطلاق النار المؤقت.
ووفقا لمسئولين فلسطينيين، قالوا إن وقف إطلاق النار سيكون من ثلاث مراحل، فخلال أول عشرة أيام من هدنة إنسانية تطلق حماس سراح كل النساء والأطفال والمسنين من الرهائن لديها، فى المقابل تطلق العبرية سراح عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين من نفس الفئات وتوقف كل العمليات القتالية وتسحب الدبابات من القطاع وتسمح بإيصال المساعدات الغذائية والطبية والوقود وغاز الطهى، وتسمح كذلك بعودة السكان الى شمال قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية فتتضمن إطلاق حماس سراح كل المجندات الصهيونيات المحتجزات لديها. فى المقابل تطلق العبرية سراح مجموعة أخرى من الفلسطينيين من سجونها، كما يتبادل الجانبان جثثاً محتجزة لكل طرف لدى الآخر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ثم المرحلة الثالثة التى قد تستمر لمدة شهر، وبناء على ما ستسفر عنه المفاوضات ستشهد إطلاق سراح كل الرهائن لدى حماس، مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين، وستسحب العبرية الدبابات من قطاع غزة وسيوقف الجانبان كل الأنشطة القتالية.
وقالت مصادر مصرية إن حركتى حماس والجهاد الإسلامى اللتين تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين فى القاهرة، لن تتوقفا عن القتال ما لم يتوقف الهجوم الصهيونى.
وتصر حماس والجهاد الإسلامى على أن إبرام صفقة لتبادل الرهائن يجب أن يؤدى الى إطلاق سراح كل الفلسطينيين في السجون الصهيونية، وقال مسئول كبير فى حركة الجهاد الإسلامى “الكل مقابل الكل”
في المقابل تبدو العبرية منفتحة على تهدئة أخرى، لكنها ترفض مطالب المسلحين الفلسطينيين بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة.
وذكرت وكالة رويترز أيضاً أنّ مصدراً مصرياً قال إن فكرة إدارة غزة فى مرحلة ما بعد الحرب طرحت، وذكر مسئولون فلسطينيون أن الفكرة ليست جزءاً أو شرطاً لمقترح وقف إطلاق النار.
وتدعم مصر محادثات لتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة مساعدات الإغاثة وإعادة إعمار غزة وإجراء إنتخابات تشريعية، وستشهد المرحلة الأخيرة من المقترح إنسحاب القوات الصهيونية من غزة والسماح للنازحين بالعودة.