كتب/حازم محمد خلف محرر صحفي بجريدة الأنباء 24 الكندية قسم الرياضة
حقق المنتخب المغربي مفاجأة جديدة اليوم من العيار الثقيل في مونديال المفاجأت مونديال قطر 2022 وتثبت أن المستحيل ليس عربيا أو مغرييا
فالمنتخب المغربي بعد إقصاءة للمنتخب البلجيكي وبعد تصدره لمجموعته في البطولة على حساب كرواتيا وصيف كأس العالم وبلجيكا المصنف الثاني عالميا، يستمر اليوم في تحقيق مفاجأته،حيث تمكن أسود الأطلس اليوم من إقصاء الماتدور الاسباني منتخب أسبانيا من دور ال 16 من البطولة وتمكن من التأهل على حسابه للدور ربع النهائي في إنجاز تاريخي من البطولة بعد مباراة عصيبة وقوية بين الفريقين إمتدت ل 120 دقيقه وإمتدت أيضا لركلات الترجيح بعد التعادل السلبى بين الفريقين وبالتالي لجأ الفريقين لركلات الترجيح والتى إنتهت بفوز أسود الأطلس 3-0 على حساب المنتخب الاسباني في مباراة قوية بين الفريقين وفي مباراة تكتيكية كبيرة بين المديرين الفنيين المنتخبين، حيث أن شهدت المباراة إستخوذ فيها المنتخب الاسباني على الكرة طوال المباراة حيث وصل إستحواذ المنتخب الاسباني إلى 77% مقابل 23% للمنتخب المغربي ولكنه كان إستحواذ سلبى أى إستحواذ دون فائدة وخطورة حيث نجح المنتخب المغربي في تقفيل الدفاع بشكل جيد وغلق كل ممرات التمرير على المنتخب الاسباني الذي دائما ما يحاول أن يجدها من خلال الاستحواذ على الكرة وتحركات الاعبين في الخط الأمامي وخط الوسط أيضا من أجل خلخة دفاع الخصم لفتح ممرات تمرير في عمق الدفاع لكى يخلق بها خطورة على مرمى المنافس ولكن المنتخب المغربي نجح في التماسك الدفاعي وغلق كل المنافذ على المنتخب الاسبانى من خلال التكتل الدفاعي واللعب على المرتدات في ظهر دفاع الأسبان ونجح في ذلك أيضا كانت أول فرصة خطيرة في المباراة خلقت من جانب المنتخب المغربي وليس الاسباني الذى كان مستحوذ على الكرة ولكنه كان دون خطورة بل جاءت الخطورة من الجانب المغربي حيث كانت أول فرصة خطيرة في اللقاء عن في الدقيقة 35 عن طريق نصير مزراوى الظهير الأيسر ولاعب نادي بايرن ميونيخ الألماني ولكن تصدى لها الحارس
ثم بعدها كادت المغرب أن تخطف في الدقيقة 43 عن طريق نايف أكرد مدافع المنتخب و لاعب ويست هام الانجليزي ولكن مرت بجوار القائم
ثم بدقيقه بعدها كادت أن تخطف المغرب مرة أخرى في الدقيقة 44 عن طريق رأسية لحكيم زياش يلعبها للخلف لمهاجم الفريق يوسف النصيري ومهاجم نادى إشبيلية الإسباني ولكن الدفاع نجح في إبعاد الكرة
ثم كانت أول كورة خطيرة لإسبانيا في الدقيقة 54 عن طريق الاعب اولمو لاعب لايبزج الألماني وكانت من ركلة ثابتة وليس لعب مفتوح ونجح الحارس المغربي ياسين بونو في التصدى لها ثم مرت بعدها الدقائق حتى
جاءت الهجمة الثانية الخطيرة للفريق الاسباني في الدقيقة 81 عن طريق مهاجم الفريق موراتا ولحسن الحظ الفريق المغربي مرت بجوار القائم وظل الفريق المغربي صامدا لنهاية المباراة ونجح في إنهاء ال 90 دقيقة بنفس النتيجة التي بدأت عليها المباراة وذهب الفريقين بعد ال 90 دقيقة إلى أشواط إضافية 30 دقيقة أخرى لتحديد من الفائز وكاد أن يحدث المنتخب المغربي المفاجأة في الدقيقة 105 ولكن حارس أسبانيا تصدى لكرة خطيرة من مهاجم منتخب أسود الأطلس وليد شريده ومرت بعدها الدقائق دون أى خطورة من أى فريق حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في الشوط الإضافي الثاني حيث كاد أن يحرز بابلو سارابيا لاعب وسط الفريق الإسباني هدف في الدقيقة الأخيرة كان سيقضي به على كل أمال المغرب والعرب في هذا المونديال ولكن من حسن الحظ المنتخب المغربي إرتطمت الكرة بالعارضة ثم خرجت لضربة مرمى وبعد هذه الكرة صفر الحكم نهاية اللقاء والأشواط الأضافية بنتيجة التعادل السلبى ليلجأ الفريقين بعدها لركلات المعاناة الترجيحية لتحديد الفائز بهذه المباراة الصعبة والقوية، لجأ الفريقين إلى ضربات الأعصاب ضربات المعاناة الترجيحية والتى نجح فيها الفريق الأهدئ بالفوز بالمباراة والصعود للدور القادم وكان هو الفريق المغربي حيث نجح في الأنتصار في ركلات الترجيح بنتيجة 3-0 حيث أحرز لأعبو المنتخب المغربي ثلاث ركلات بينما نجح ياسين بونو في التصدى لكل ركلات لاعبي المنتخب الاسباني الذي كان ظاهر عليهم الخوف والتوتر أثناء ركلات الترجيح ، وبذلك ينجح لاعبي والطاقم الفنى للمنتخب المغربي في تحقيق انجاز تاريخي والصعود للدور ربع النهائي في البطولة لأول مرة في تاريخهم
مباراة اليوم كانت هى المباراة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقين حيث تقابل الفريقين من قبل في مواجهتين الأول كانت في عام 1961 الملحق الافريقي الاوربي المؤهل لكأس العالم تشيلى 1962 وانتهت المباراة بفوز الأسبان بهدف مقابل لاشيء أم المباراة الثانية كانت في دور المجموعات في مونديال روسيا 2018 وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 ام المباراة الثالثة كانت اليوم وانتهت بفوز المنتخب المغربي وتحقيقه للأنجاز التاريخى بعد الفوز 3-0 بركلات الترجيح
وبعد فوز المغرب اليوم:
يعتبر الان هو الفريق العربي الاول الذي يتأهل إلى دور ربع النهائي في بطولة كأس العالم والمنتخب الثاني إفريقيا الذي يتمكن من بلوغ هذا الدور بعد منتخب غانا 2010
