حوار: داليا خالد
♦️الاتحاد يسير بخطى ثابتة للمساهمة في إيجاد حلول للمشكلات المجتمعية
على أصحاب القرار تحويل الجامعات من حاضنة لإلقاء الدروس إلى جامعات منتجة
نبعت فكرة إنشاء اتحاد جامعات على مستوى إقليمي من الحاجة لوجود علمي يتحرك باستقلالية تامة لخدمة القضايا الأكاديمية والبحثية والعلمية بعيداً عن أي مظلة أو مركزية سياسية لضمان الحيادية، ومن هنا كانت انطلاقة اتحاد الجامعات الأفروآسيوية بتأسيس من شخصيات أكاديمية لها بصمتها في المجال العلمي والبحثي على مستوى المنطقة.
كانت البدايات من العاصمة الباكستانية إسلام آباد فالعاصمة المصرية القاهرة ثم تحرك من دولة لأخرى يضم العديد من جامعاتها ومؤسساتها الأكاديمية والبحثية تحت سقف الاتحاد، وباشرت اللجان الفاعلة في العمل أكاديميا وبحثياً في دول عديدة بالمنطقة، حتى غدا الاتحاد موجوداً بين الكيانات الأكاديمية متعاوناً معها لتحقيق أهداف العلم السامية ملتزماً بالنزاهة والحيادية، ومبتعداً عما يمكن أن يؤثر على حق الناس في المعرفة الخالصة دون تدخل يحرف مسارها ونتائجها.
للتعرف أكثر على اتحاد الجامعات الأفروآسيوية وأهدافه وبرامجه وانتشاره وشراكاته، وعلاقاته بالمنظمات الدولية والإقليمية، وحضوره بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في دول المنطقة، كان هذا الحوار مع المدير التنفيذي للاتحاد الأستاذ الدكتور أشرف عبد الرافع الدرفيلى.
عن فكرة الاتحاد، يقول الدرفيلي، كانت الفكرة من التأسيس هو نواة لإنشاء كيان لا يكون تابعا لمظلة سياسية، ويكون الكيان الجديد ناشئا من الجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية، وإطاره علمي بحت، ولا يتحرك إلا في هذا الإطار بعيدا عن أي مظلة أو مركزية سياسية.
وتابع القول “بعدما تواصلنا مع عدد من رؤساء الجامعات في دول أفريقيا وأسيا، والتي لها ارتباط بالكيانات والهيئات والمنظمات الدولية العلمية، ودراسة ما تقدمه للجامعات الأعضاء أو ما تقوم به من خدمات لصانعي القرار وإلى المجتمعات الأفروآسيوية، وجدنا أن العديد منها لا يقوم بالدور الذي ترجوه الجامعات أو المجتمعات، سواء على المستوى العلمي أو على المستوى الخدمي”.
وقد ناقش المؤسسون مشروع تأسيس الاتحاد في الجامعة الإسلامية العالمية بالباكستان، ولاقى المشروع استحساناً واستجابة من العديد من رؤساء الجامعات الأفروآسيوية؛ من السودان وبنجلاديش وباكستان وتايلاند والفلبين وسريلانكا وماليزيا وأندونيسيا وتركيا والعراق وتونس ليبيا، ووقع رؤساء الجامعات والهيئات والأكاديميات والمؤسسات العلمية على التأسيس، وعقد أول لقاء لمؤسسي اتحاد الجامعات مع وزير التعليم العالي الباكستاني، الذي رحب بدوره بإنشاء هذا الكيان المعبر عن الجامعات والمؤسسات والهيئات العلمية، بعيدا عن أي أطر أو مرتكزات سياسية.
يشير الدرفيلي، إلى تعدد الشركاء الإستراتيجيين لاتحاد الجامعات الأفروآسيوية؛ منها اتحادات وهيئات ومنظمات، وفي مقدمتها الاتحاد العالمي للمدارس العربية الاسلامية الدولية، واتحاد قيادات المرأة العربية، والاتحاد العربي للبيئة والتنمية المستدامة، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، والاتحاد العربي للثقافة والابداع، وغيرها من الاتحادات والهيئات، بالإضافة إلى بعض المؤسسات والكيانات الدولية.
ويكمل “قريبا من خلال هذه الشراكات سيكون عبر مؤتمري الاتحاد؛ مؤتمر الإعلام ومؤتمر المرأة، شركاء استراتيجيين معنا سواء من الهيئات والمنظمات الدولية والاتحادات أو من الجامعات والمؤسسات العلمية”.
الاتحاد -بحسب مديره التنفيذي- ليس بمعزل عن التعاون لتحقيق الشراكة الاستراتيجية قصيرة المدى، وطويلة المدى مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية، لكن الاتحاد -ممثلًا في رئيس الاتحاد ونواب الرئيس والأمانة العامة- يقوم باختيار هذه الشراكة والتعاون مع كيانات لا تكون لها توجهات سياسية معينة، تفرضها من خلال شراكتها مع الاتحاد. ونحن بدورنا نرحب ونسعد بأي شراكة وأي تعاون يعود بالفائدة على المجال العلمي فقط، ويعود بالفائدة والخير على المجتمعات الافروآسيوية والإنسانية جمعاء.
حدد الاتحاد أهدافه، في تحقيق وحدة علمية ومعرفية بين الجامعات والهيئات والمؤسسات والجمعيات العلمية على مستوى دول أفريقيا وآسيا، وربط هذا التعاون وهذه الشراكة مع الدول الصديقة والداعمة لهذه الهيئات في الدول الأفروآسيوية.
وبخطى ثابتة يتقدم الاتحاد نحو المساهمة في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمعات، وفي سبيل ذلك “يعتني اتحاد الجامعات الأفرواسيوية بإيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية؛ سواء الاجتماعية من خلال لجنة الصداقة بين الشعوب أو لجنة التعاون الدولي والعلاقات العامة، لإزالة الحواجز العائقة للتواصل البشري والإنساني، والعمل كذلك على تعزيز القواسم الإنسانية المشتركة بصرف النظر عن المذهبية أو الطائفية أو الجنس أو اللغة أو اللون”.
ويتابع ” يسعى الاتحاد من أجل حل بعض المشكلات الاقتصادية، من خلال طرح مشروع يعمل عليه كثير من الخبراء ووزراء الاقتصاد، المنضوين تحت لجنة الخبراء وإدارة الأزمات، وكذلك لجنة رصد احتياجات أفريقيا وآسيا، لصياغة مشروع عن السوق الأفروآسيوية المشتركة، تتناسب هذه الرؤيا وهذا المشروع مع الامكانيات المتاحة للدول وكذلك بطريقة يقبلها الجميع”.
ويكمل في الجانب الاقتصادي، يشير إلى أن لدى الاتحاد معالجة قضية الأمن الغذائي، وكيفية تحقيق طفرة اقتصادية تحقق الأمن الغذائي للمجتمع، من خلال لجنة الخبراء وإدارة الأزمات بالتعاون مع لجنة البيئة والتنمية المستدامة، ومع الاتحاد العربي للبيئة والتنمية المستدامة، حول استغلال الطاقة المتجددة وكيفية نشرها والتوعية باستخدامها، وكذلك المحافظة على البيئة وكيفية تدوير النفايات.
أول فعالية علمية عقدها اتحاد الجامعات الأفروآسيوية كانت عام 2018، وتمثلت في المؤتمر الدولي الموسوم بـ”دور الجامعات والمؤسسات العلمية في مواجهه أزمة كورونا”، وقد ضم عدد من وزراء التعليم العالي، وكذلك بعض مسؤولي الصحة ورجال الدين والمفكرين والعلماء من أكثر من 22 دولة.
أكد المؤتمر حينئذ على استراتيجية اتحاد الجامعات الأفروآسيوية، على أن دور الجامعات ليس محصورًا فقط في التدريس وإلقاء المعلومات على الطلاب، ولكن الجامعة أو الهيئة أو الاكاديمية لابد أن يكون لها دورًا مجتمعيًا في رصد احتياجات وقضايا المجتمع وكيفية معالجتها، وأن يكون هناك تفاعل بين المؤسسة العلمية لتلبية احتياجات المجتمع، سواء من الناحية التثقيفية أو التوعوية أو حتى الاحتياجات المجتمعية.
واستدرك الدرفيلي، دور الاتحاد لا يقتصر على إقامة مؤتمرات وندوات، بل يرتكز في عمله واستراتيجيته وأهدافه ورسالته على أن تكون هذه الكوكبة العلمية التي تحتضنها الجامعات والهيئات والمؤسسات فاعلة مع مجتمعاتها، وتعالج قضاياها وتجد لها الحلول لتيسير طبيعة الحياة المجتمعية.
للاتحاد استراتيجية ورؤية مستقبلية يسعى من خلالها إلى تحقيق عدة أشياء، من أبرزها التحول الرقمي للجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية التابعة للاتحاد، أو التي من الممكن أن نتعاون معها وليست عضوًا في الاتحاد، هذا أمر أول، الأمر الثاني وهو رقمنة المناهج العلمية، والثالث أن يكون للجامعات والهيئات والمؤسسات والأكاديميات أنظمة متعددة في التعليم، لتيسير حصول الدارسين على العملية التعليمية.
ويسعى الاتحاد وفق مديره التنفيذي، في رؤيته المستقبلية إلى انطلاق المنصة التعليمية الدولية لتكون حاضنة لجميع الكيانات العلمية، من جامعات وأكاديميات ومعاهد ومؤسسات من خلال هذه المنظمة الدولية، لافتاً إلى بدء العمل بالمنصة، إذ يوجد خبراء دوليين يجتمعون حالياً من أجل إنشاء هذه المنصة.
خامس عناصر الرؤية المستقبلية، ستكون بداية من العام القادم، حيث ستنطلق برامج الجامعة الأفروآسيوية التي تعمل تحت مظلة اتحاد الجامعات الأفروآسيوية من أجل التغطية العلمية للدارسين والراغبين في التحصيل العلمي، من الدول التي لا تستطيع السفر إلى الدول الأخرى للتحصيل العلمي، وكسر الحواجز التي تعوق تحصيلهم العلمي إما بسبب الفيزا أو بسبب العجز المالي لديهم.
ويقول الدرفيلي، إنهم يهدفون عبر المنصة والجامعة، لإيصال العملية التعليمية والمتطلبات العلمية للدارسين والراغبين في التحصيل العلمي إلى مواقعهم، من خلال المنصة الإلكترونية والجامعة الأفروآسيوية، والتي أسست في تركيا كجامعة أهلية تحت مظلة اتحاد الجامعات الأفروآسيوية، وبدعم أكاديمي وعلمي من الجامعات الأعضاء.
ويضيف، كذلك رؤيتنا المستقبلية تحقيق التمويل الذاتي للجامعات، للابتعاد عن الدعم الحكومي، الذي كثيرًا ما يكون عائقًا في تسيير الكيانات العملية، أو اعاقة في اتخاذ قرارات مستقلة لأصحاب القرار في هذه الجامعات والأكاديميات والمعاهد والمؤسسات العلمية.
ونوه إلى انتشار مقرات الاتحاد في جمهورية مصر العربية، ورئاسة الاتحاد في أندونيسيا من خلال مقرها في جامعة دار السلام جنطور، ومقر الأمانة العامة في تركيا، ومقر بجامعة الزيتونة في تونس، ومقر ليبيا في جامعة سيدي محمد بن علي السنوسي، ويوجد مقر للاتحاد في جمهورية غانا، ومقر في كلية الكوت الجامعية بالعراق.
ويشترط الاتحاد للانضمام لعضويته ، الناحية العلمية، ثانيًا العطاء والمصداقية، ثالثا أن لا يرتبط أي شخص سواء كان مادي أو معنوي بأي جهة سياسية أو حزبية أو طائفية أو تدعو إلى الكراهية والعنف، كذلك المعيار المهني المتعلق بمدى عطاء هذه الشخصية أو هذا الكيان علميا ومعرفيا.
يتصدر الاتحاد -حسب مديره التنفيذي- شخصيات وقيادات علمية بارزة، من وزراء ورؤساء جامعات وعمداء كليات وخبراء دوليين ومفكرين يعملون لخدمة الإنسانية وليس فقط دول أفريقيا وآسيا.
تنضوي تحت مظلة الاتحاد العديد من اللجان، وتقوم البروفيسورة إنتصار صغيرون -وزير التعليم العالي السابق في السودان- بمراجعة هيكلية هذه اللجان والبرامج التي تتولاها، وكذلك واجباتها وكيفية العمل من خلالها.
ويبين الدرفيلي أن من أبرز اللجان في اتحاد الجامعات الأفروآسيوية؛ لجنة الخبراء وإدارة الأزمات، والندوات والمؤتمرات، والمرأة، والنهوض باللغة العربية، والدراسات الانسانية، ولجنة تطوير الأقسام العلمية والمناهج، ولجنة الشباب والصداقة بين الشعوب، وكذلك لجنة رصد احتياجات أفريقيا وآسيا.
يتولى رئاسة هذه اللجان عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والعلماء والخبراء الدوليين؛ إذ يتولى رئاسة لجنة الخبراء وإدارة الأزمات البروفيسور محمد مهدي صالح وزير الاقتصاد والتجارة العراقي الأسبق، ويتولى نيابة هذه اللجنة البروفيسور محمد الشيشتاوي الخبير الاقتصادي في جمهورية مصر العربية، و يتولى رئاسة لجنة الندوات والمؤتمرات البروفيسور نور الدين منى وزير الزراعة السوري الأسبق، ويتولى نيابة اللجنة معه البروفيسور خالد القيسي أحد الخبراء الدوليين في البيئة والتنمية المستدامة، ويتولى رئاسة لجنة رصد احتياجات أفريقيا وآسيا البروفيسور عبد الله بخيت، رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد الأسبق، وحاليا هو المستشار العلمي للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما يتولى رئاسة لجنة الشباب والصداقة بين الشعوب البروفيسور زين العابدين رجب من جمهورية مصر العربية، وهو أحد الخبراء الدوليين في علم الاجتماع، و يتولى رئاسة العلاقات العامة والتعاون الدولي البروفيسور أحمد الصاوي من جمهورية مصر العربية، وهو أحد الخبراء الدوليين ومنسق العلاقات العلمية الصينية بين مصر والصين، وكذلك تتولى رئاسة لجنة المرأة البروفيسورة مريم آية أحمد من المملكة المغربية، وعدد من الشخصيات العلمية والدولية المرموقة والمشهود لها بالكفاءة والتميز والعطاء العلمي.
ويقر الدرفيلي، بوجود تحديات تعيق عملهم، فأحيانًا والكلام للدرفيلي، نجد بعض المعيقات وبعض التحديات، لكننا نسعى مع الجهات المعنية في بعض الدول لتذليل العقبات، وهو ما يتم بفعل جهود القائمين على الاتحاد.
من أجل تحقيق المنافسة، يقدم اتحاد الجامعات عددا من الجوائز منها ما يتعلق بالجامعات، كأفضل جامعة من الناحية الإدارية والعلمية والأكاديمية، وجوائز على المستوى الشخصي، تتعلق بالتحفيز للإبداع والابتكار في مجال التأليف والتحقيق ونشر البحوث العلمية، وهناك جوائز على المستوى العام الدولي، منها ما يتعلق باختيار شخصيات سياسة ومنها ما يتعلق باختيار شخصيات اجتماعية اقتصادية في مجال الطب والهندسة والشعر والأدب، وذلك من أجل تحقيق منافسة ترتكز على معايير أساسية.
تلك المعايير تتطلب أن لا يكون للشخصيات علاقة بالعنف، أو الكراهية أو التطرف أو تأجيج الحروب والنزاعات، ويكون دورها ايجابي في المجتمع، ونتاجهم العلمي مرتبط بالمحبة والسلام والإخاء ونشر والأمن المجتمعي.
ويدعو الدرفيلي الكيانات العلمية إلى عدم الزج بها فى الأمور والقضايا السياسة أو المذهبية أو الطائفية، ويحثها على تطوير المناهج والمقررات الدراسية، وتكون مرتبطة بقضايا الواقع المعاصر، وأن يكون لها ارتباط باحتياجات ومتطلبات سوق العمل، مطالباً أيضا بتحديث نوعيات الأقسام العلمية بحيث تكون مرتبطة أيضًا بمتطلبات سوق العمل.
ويوصي الأكاديميين أن يكونوا في محراب علمهم، وأن يسهموا فى خدمة مجتمعاتهم من خلال طريق العلم بعيدا عن التوجهات السياسية أو المذهبية أو الطائفية، وأن لا يتم الخلط بين أفكارهم وعلمهم وبين التوجهات الذاتية، سواء كانت قبلية أو حزبية أو مذهبية.
وحث أصحاب اتخاذ القرار في الشأن التعليمي، بإعادة النظر في صياغة استراتيجية التعليم في الدول الأفروآسيوية، وأن يأخذوا النموذج الأمثل من بعض الجامعات في دول أفريقيا وأسيا إلى الدول التي تعتمد على النمط التقليدي.
ويقول الدرفيلي، يوجد بعض الدول حولت الجامعات مركزًا للتنافس العلمي والبحثي والأكاديمي والاهتمام ببراءات الاختراع التى تعد ثروة كبيرة جدًا، داعيا أصحاب القرار إلى ضرورة تحويل الجامعات من حاضنة لإلقاء الدروس إلى أن تكون جامعة منتجة.
ويتابع “حتى الدراسات والعلوم النظرية، من الممكن تحويلها وتحويل مناهجها إلى أفكار منتجة وإلى مناهج منتجة، وأن يتم ربط هذه المناهج حتى وإن كانت نظرية بمتطلبات سوق العمل، وكذلك أن تعالج قضايا الواقع المعاصر، لا أن يكون المنهج في وادٍ والمجتمع والواقع في وادٍ آخر”.
وتطرق المدير التنفيذي لاتحاد الجامعات، لأهمية الإعلام في تحقيق الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية، مشيراً إلى تنظيم الاتحاد مؤتمر عن الإعلام عام 2017، ويعمل حاليا على تنظيم مؤتمر آخر للإعلام، وذلك لثقة الاتحاد في الإعلام الهادف الايجابي الذي يعمل من خلال ميثاق الشرف الإعلامي الحقيقي، والذي يرسخ قيم المواطنة ويرسخ قيم التعايش والتعاون والمحبة والإخاء والسلام.
ويقول الدرفيلي، إن الإعلام في عصرنا الحالي، وخاصة “الإعلام الجديد” له دور كبير في توجيه وتشكيل وعي المجتمع.
يذكر أن اتحاد الجامعات سينظم عدة مؤتمرات دولية حتى نهاية السنة الجارية، من بينها “الإعلام الجديد ودوره في تعزيز الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية” المرتقب انطلاق فعالياته افتراضياً الأسبوع المقبل، ويتبعه مؤتمر “قضايا المرأة المعاصرة لدى المجددين.. التحديات وأليات المعالجة” في إسطنبول منتصف شهر أكتوبر المقبل.
ويشار أن مؤتمري الإعلام الجديد وقضايا المرأة كانا سيعقدان في العاصمة المغربية الرباط، في بداية شهر سبتمبر المقبل، لكن لتعذر حصول عدد من الباحثين المشاركين في المؤتمرين تأشيرة دخول، قررت إدارة الاتحاد نقل فعاليات المؤتمرات إلى خارج الأراضي المغربية، ليتسنى مشاركة جميع الباحثين.