المخدرات والإجرام ضد الشباب .

admin 01
24 ساعة
admin 0130 نوفمبر 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
المخدرات والإجرام ضد الشباب .

كتبت /مياده الأنصاري محررة صحفية بجريدة الأنباء 24 الكندية العربية

تقوم الشبكات الإجرامية بالاتجار بمجموعة من المخدرات و الحشيش والكوكايين والهيروين والميثامفيتامين. ومع ازدياد سهولة اختراق الحدود الدولية، ما فتئ تعاطي المخدرات والحصول عليها ينتشران في جميع أنحاء العالم

ومن أخطرهم الفينتانيل مخدر اصطناعي مميت أقوى 50 مرة من الهيروين. يؤدي الفينتانيل إلى وفاة الأمريكيين بمعدل مخيف، لدرجة أن الولايات المتحدة أقرت بيع عقار آخر هو نالوكسون، والذي يوقف التسمم الناتج عن تناول جرعات زائدة من المخدر، بدون الحاجة إلى وصفة طبيب. لكن آثار الدمار التي يحدثه تبدأ في دولة أخرى في الجنوب

يشارك في هذه التجارة الدولية مزارعون ومنتجون وناقلون ومورّدون وتجار. وهي تلحق الضرر بجميع البلدان ، وتقوض الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتدمر حياة الأفراد والمجتمعات. وغالبا ما يكون المستهلكون والمدمنون ضحايا لشبكات تجارية قوية ومخادعة.
وفي كثير من الأحيان، يرتبط الاتجار بالمخدرات بأشكال أخرى من الجريمة، مثل غسل الأموال أو الفساد. كما يمكن للشبكات الإجرامية أن تستخدم مسالك الاتجار لنقل منتجات أخرى

وايضاً كافة أنواع المنتجات، بما فيها المواد الكيميائية التي تأتي من الصين والهند بالأساس وتستخدم في صنع أكثر منتجات الجريمة المنظمة ربحية، ألا وهي المخدرات الاصطناعية مثل الفينتانيل. ونتيجة لذلك، أضحى الميناء المصدر الرئيسي للصراعات وإراقة الدماء في ولاية كوليما.

لذا تصنيف المخدرات، حسب تأثيرها
-المسكرات، مثل: الكحول والكلوروفورم والبنزين.
-مسببات النشوة، مثل الأفيون ومشتقاته.
-المهلوسات، مثل: الميسكالين وفطر الأمانيت والبلاذون والقنب الهندي.
-المنومات، وهي التي تتمثل في الكلورال والباريبتورات والسلفونال
-المنبهات، ومنها الكوكيين والكفيين والتبغ.

وهذا يؤثر علي الشباب حيث تعمل علي حدوث التهابات في المخ والتي تؤدي إلى الشعور بالهلوسة وأحيانًا فقدان الذاكرة

وايضا تليف الكبد وبالتالي زيادة نسبة السموم في الجسم.
اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية مما يؤدي إلى الهزال والشعور بعد الاتزان.
التأثير السلبي على النشاط الجنسي.
من أضرار المخدرات الصحية أيضًا ضعف الجهاز المناعي والصداع المزمن،

لذلك ظهرت لعديد من السلوكيات السلبية على متعاطي المخدرات مثل سرعة الاضطراب والشعور الدائم بالقلق.
السلوك العدواني تجاه الآخرين.

صعوبة التوقف عن إدمان المخدرات بصورة منفردة.
إذا تمادى المدمن في تعاطي المخدرات وامتنع عن العلاج فقد يصل إلى مرحلة اللاعودة.

لذا يقولون دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وهكذا الحال أيضًا مع إدمان المخدرات، فإذا أتيحت الفرصة لتدارك مخاطر الإدمان قبل وقوعها، فيجب حينها على مدمن المخدرات ومن حوله ممن يحيطون به سرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تساعده على الإقلاع عن المخدرات والتخلص من آثارها قبل الوصول إلي مرحلة الإدمان.
من الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها مبكرًا هي استشارة طبيب متخصص لعلاج الإدمان، واختيار المركز أو المصحة العلاجية للوقوف على درجة حالة الإدمان التي وصل إليها متعاطي المخدرات، وبالتالي تحديد البرنامج العلاجي المناسب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.