بسم الله الرحمن الرحيم
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ). ” الآية 18الأنبياء”
اللواء رضا يعقوب يتابع صراع الحوث بالبحر الأحمر فرصد:
يرى خبراء أن الحوثيين باتوا الطرف المستفيد من الصراع الحالى بالبحر الأحمر خصوصاً بعد الضربات الأمريكية الأخيرة وأنهم يسعون لإستثماره داخلياً ودولياً، وتعتمد إستراتيجيتهم على فرضية محدودية القدرة الأمريكية على الرد بشكل قوى، وفى ذلك، قال المحلل السياسى اليمنى هشام العميسى إن الحوثيين، المدعومين من إيران، “كانوا يبحثون منذ وقت طويل عن فرصة للإنخراط فى مواجهة مع الولايات المتحدة، فعلى مدى السنوات الثمانى الماضية كانوا يقولون لأنصارهم إنهم فى حالة حرب مع الولايات المتحدة والكيان الغاصب الصهيونى” أضاف أن “الحوثيين يرون (الصراع الحالى) بمثابة فرصة ذهبية لهم ولذا يرغبون في الإستفادة منه” وفى هذا السياق، يتوقع أن يضع المبعوث الأمريكى الخاص لليمن تيم ليندركينغ فى وقت لآحق من الشهر الجارى اللمسات الأخيرة على إتفاق سلام بين السعودية والحوثيين، بدوره، يشير توماس جونو، أستاذ مشارك بجامعة أوتاوا ومحلل سابق لدى الحكومة الكندية فى شئون الشرق الأوسط، الى أن إيران هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تعترف فى الوقت الراهن بالحوثيين كحكومة شرعية فى اليمن، أضاف “يريد الحوثيون أن يُرغموا المجتمع الدولى على التعامل معهم من خلال شن هجمات ضد السفن وإطلاق صواريخ وأيضاً من خلال التفاوض مع السعودية، يريد الحوثيون أيضاً أن يثبتوا أنهم بمثابة عنصر رئيسى وفعال فى محور المقاومة بقيادة إيران”
إتفقت دول الإتحاد الأوروبى مبدئياً على تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن فى البحر الأحمر، فيما أعلن الجيش الأمريكى مصادرة مكونات صواريخ إيرانية الصنع موجهة الى جماعة الحوثيين المدعومة من طهران، والتى إستهدفت مجدداً إحدى السفن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين إستطاعت تقويض قدرات الحوثيين، غير أنها لم تنجح فى ردعهم حتى الآن، أوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن طائرة دون طيار إنطلقت من المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون فى اليمن ضربت سفينة مملوكة للولايات المتحدة فى خليج عدن، وقالت القيادة المركزية، فى بيان، إن الطائرة بدون طيار الهجومية أصابت السفينة M/V Genco Picardy مساء الأربعاء 17/1/2024 وأشارت الى أن أحداً لم يصب على متن السفينة التى تعرضت لبعض الأضرار، لافتة أنها الناقلة التى ترفع علم جزر مارشال، لا تزال صالحة للإبحار وواصلت طريقها، فى وقت سابق الأربعاء، أعلن متحدث باسم الحوثيين مسئوليتهم عن الهجوم، قائلاً إنهم أطلقوا سلسلة من الصواريخ “المباشرة” و”الدقيقة” على السفينة الأمريكية.
واشنطن تعيد إدراج الحوثيين على قائمة الكيانات “الإرهابية” أعلنت واشنطن إعادة إدراج الحوثيين فى اليمن على قائمة الإرهابيين النشطين عالميا بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة فى البحر الأحمر. ويعنى هذا التصنيف فرض عقوبات واسعة النطاق كما يهدف لقطع التمويل والتسليح، فكيف كان ردهم؟
قال مسئولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن أعادت يوم الأربعاء (17 يناير/ كانون الثانى) إدراج الحوثيين فى اليمن على قائمة الجماعات “الإرهابية”، فى أحدث محاولة من جانب واشنطن لوقف الهجمات على الشحن الدولى، وأضاف المسئولون أن تصنيف الحركة المتحالفة مع إيران على أنها جماعة “إرهابية عالمية” يؤدي إلى فرض عقوبات قاسية عليها ويهدف الى قطع التمويل والأسلحة التى إستخدمتها لمهاجمة أو خطف سفن فى ممرات الشحن الحيوية فى البحر الأحمر.
قال خبراء إن إستراتيجية الرئيس الأمريكى جو بايدن الجديدة تجاه اليمن تهدف الى إضعاف حركة الحوثى، لكنها لا تصل الى حد السعى لهزيمتها أو المواجهة المباشرة مع إيران، الحليف الرئيسى للحوثيين، ما يزيد من مخاطر طول أمد الصراع، تتمثل إستراتيجية، الرئيس الأمريكى جو بايدن الجديدة تجاه اليمن فى توليفة من ضربات عسكرية محدودة وعقوبات، تهدف على ما يبدو الى منع نشوب صراع أوسع نطاقاً فى الشرق الأوسط، وذلك رغم سعى واشنطن الى معاقبة الحوثيين على هجماتهم على السفن فى البحر الأحمر. وقال سيث جونز الباحث بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية: “أعتقد أن الإستراتيجية طويلة الأمد، لكني لا أعتقد أنها ستنجح” وأضاف أن “ضربات محدودة على أهداف الحوثيين لن تردع الهجمات فى البحر الأحمر”
وتسببت حملة الحوثيين فى تعطيل التجارة العالمية وأثارت القلق من التضخم وعمقت المخاوف من أن تؤدى تداعيات الحرب بين الصهيونية وحركة حماس الى زعزعة إستقرار الشرق الأوسط.
وذكر واحد من ثلاثة مسئولين بالإدارة الأمريكية أبلغوا الصحفيين بالإعلان قبل صدوره بشرط عدم نشر أسمائهم أن “التعريف المحدد للإرهاب ينطبق على هذه الهجمات”
ويأتى التصنيف بعد أن شنت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية عشرات الضربات الجوية على الحوثيين، الذين يسيطرون على أكثر المناطق إكتظاظا بالسكان فى اليمن، وقال مسئولان أمريكيان لرويترز إن الجيش الأمريكى شن أحدث ضربة على أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين.
وهددت حركة أنصار الله الحوثية “برد قوى وفعال” وسبق أن أعلنت أنها تشن هجمات على السفن التجارية تضامناً مع الفلسطينيين فى غزة، كما تعهد الحوثيون مواصلة هجماتهم على الملاحة فى البحر الأحمر عقب قرار الولايات المتحدة إعادة إدراجهم على قائمة الكيانات “الإرهابية”
تدخل تحالف عسكرى بقيادة السعودية فى اليمن عام 2015 لدعم القوات الحكومية التى تقاتل الحوثيين فى حرب إعتُبرت على نطاق واسع صراعاً بالوكالة بين إيران والسعودية، حليفة الولايات المتحدة.
وأدرجت إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الحوثيين على قائمتين للجماعات الإرهابية قبل يوم من انتهاء ولايته، مما دفع الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وبعض المشرعين الأمريكيين للتعبير عن قلقهم من أن تعطل العقوبات تدفق الغذاء والوقود والسلع الأخرى الى اليمن، والغى وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى 12 فبراير/ شباط 2021 التصنيفين “بسبب بالوضع الإنسانى المتردى فى اليمن”
وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية فى اليمن بأنها “شديدة” إذ يحتاج أكثر من 21 مليون شخص، يمثلون ثلثى سكان البلاد، الى مساعدات، وتقول إن أكثر من 80 % من السكان يجدون صعوبة بالغة فى الحصول على ما يكفى من الغذاء والمياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية.
وقال المسئولون الأمريكيون إن بلينكن أعاد إدراج الحوثيين على قائمة الجماعات “الإرهابية” لكن لم يصنفها “منظمة إرهابية أجنبية” لأن ذلك يعنى فرض حظر أكثر صرامة على تقديم الدعم المادى للمدرجين على تلك القائمة وتطبيق حظر تلقائى على السفر، وقال أحد المسئولين إن التصنيف السابق “يوفر مرونة أفضل لتحقيق أهدافنا فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية وضمانها” فى إشارة الى إجراءات تعتزم واشنطن إتخاذها قبل دخول التصنيف حيز التنفيذ فى غضون 30 يوماً للتخفيف من تأثير الخطوة على الشعب اليمنى.
بسم الله الرحمن الرحيم
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ). ” الآية 18الأنبياء”
اللواء رضا يعقوب يتابع صراع الحوث بالبحر الأحمر فرصد:
يرى خبراء أن الحوثيين باتوا الطرف المستفيد من الصراع الحالى بالبحر الأحمر خصوصاً بعد الضربات الأمريكية الأخيرة وأنهم يسعون لإستثماره داخلياً ودولياً، وتعتمد إستراتيجيتهم على فرضية محدودية القدرة الأمريكية على الرد بشكل قوى، وفى ذلك، قال المحلل السياسى اليمنى هشام العميسى إن الحوثيين، المدعومين من إيران، “كانوا يبحثون منذ وقت طويل عن فرصة للإنخراط فى مواجهة مع الولايات المتحدة، فعلى مدى السنوات الثمانى الماضية كانوا يقولون لأنصارهم إنهم فى حالة حرب مع الولايات المتحدة والكيان الغاصب الصهيونى” أضاف أن “الحوثيين يرون (الصراع الحالى) بمثابة فرصة ذهبية لهم ولذا يرغبون في الإستفادة منه” وفى هذا السياق، يتوقع أن يضع المبعوث الأمريكى الخاص لليمن تيم ليندركينغ فى وقت لآحق من الشهر الجارى اللمسات الأخيرة على إتفاق سلام بين السعودية والحوثيين، بدوره، يشير توماس جونو، أستاذ مشارك بجامعة أوتاوا ومحلل سابق لدى الحكومة الكندية فى شئون الشرق الأوسط، الى أن إيران هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تعترف فى الوقت الراهن بالحوثيين كحكومة شرعية فى اليمن، أضاف “يريد الحوثيون أن يُرغموا المجتمع الدولى على التعامل معهم من خلال شن هجمات ضد السفن وإطلاق صواريخ وأيضاً من خلال التفاوض مع السعودية، يريد الحوثيون أيضاً أن يثبتوا أنهم بمثابة عنصر رئيسى وفعال فى محور المقاومة بقيادة إيران”
إتفقت دول الإتحاد الأوروبى مبدئياً على تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن فى البحر الأحمر، فيما أعلن الجيش الأمريكى مصادرة مكونات صواريخ إيرانية الصنع موجهة الى جماعة الحوثيين المدعومة من طهران، والتى إستهدفت مجدداً إحدى السفن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين إستطاعت تقويض قدرات الحوثيين، غير أنها لم تنجح فى ردعهم حتى الآن، أوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن طائرة دون طيار إنطلقت من المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون فى اليمن ضربت سفينة مملوكة للولايات المتحدة فى خليج عدن، وقالت القيادة المركزية، فى بيان، إن الطائرة بدون طيار الهجومية أصابت السفينة M/V Genco Picardy مساء الأربعاء 17/1/2024 وأشارت الى أن أحداً لم يصب على متن السفينة التى تعرضت لبعض الأضرار، لافتة أنها الناقلة التى ترفع علم جزر مارشال، لا تزال صالحة للإبحار وواصلت طريقها، فى وقت سابق الأربعاء، أعلن متحدث باسم الحوثيين مسئوليتهم عن الهجوم، قائلاً إنهم أطلقوا سلسلة من الصواريخ “المباشرة” و”الدقيقة” على السفينة الأمريكية.
واشنطن تعيد إدراج الحوثيين على قائمة الكيانات “الإرهابية” أعلنت واشنطن إعادة إدراج الحوثيين فى اليمن على قائمة الإرهابيين النشطين عالميا بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة فى البحر الأحمر. ويعنى هذا التصنيف فرض عقوبات واسعة النطاق كما يهدف لقطع التمويل والتسليح، فكيف كان ردهم؟
قال مسئولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن أعادت يوم الأربعاء (17 يناير/ كانون الثانى) إدراج الحوثيين فى اليمن على قائمة الجماعات “الإرهابية”، فى أحدث محاولة من جانب واشنطن لوقف الهجمات على الشحن الدولى، وأضاف المسئولون أن تصنيف الحركة المتحالفة مع إيران على أنها جماعة “إرهابية عالمية” يؤدي إلى فرض عقوبات قاسية عليها ويهدف الى قطع التمويل والأسلحة التى إستخدمتها لمهاجمة أو خطف سفن فى ممرات الشحن الحيوية فى البحر الأحمر.
قال خبراء إن إستراتيجية الرئيس الأمريكى جو بايدن الجديدة تجاه اليمن تهدف الى إضعاف حركة الحوثى، لكنها لا تصل الى حد السعى لهزيمتها أو المواجهة المباشرة مع إيران، الحليف الرئيسى للحوثيين، ما يزيد من مخاطر طول أمد الصراع، تتمثل إستراتيجية، الرئيس الأمريكى جو بايدن الجديدة تجاه اليمن فى توليفة من ضربات عسكرية محدودة وعقوبات، تهدف على ما يبدو الى منع نشوب صراع أوسع نطاقاً فى الشرق الأوسط، وذلك رغم سعى واشنطن الى معاقبة الحوثيين على هجماتهم على السفن فى البحر الأحمر. وقال سيث جونز الباحث بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية: “أعتقد أن الإستراتيجية طويلة الأمد، لكني لا أعتقد أنها ستنجح” وأضاف أن “ضربات محدودة على أهداف الحوثيين لن تردع الهجمات فى البحر الأحمر”
وتسببت حملة الحوثيين فى تعطيل التجارة العالمية وأثارت القلق من التضخم وعمقت المخاوف من أن تؤدى تداعيات الحرب بين الصهيونية وحركة حماس الى زعزعة إستقرار الشرق الأوسط.
وذكر واحد من ثلاثة مسئولين بالإدارة الأمريكية أبلغوا الصحفيين بالإعلان قبل صدوره بشرط عدم نشر أسمائهم أن “التعريف المحدد للإرهاب ينطبق على هذه الهجمات”
ويأتى التصنيف بعد أن شنت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية عشرات الضربات الجوية على الحوثيين، الذين يسيطرون على أكثر المناطق إكتظاظا بالسكان فى اليمن، وقال مسئولان أمريكيان لرويترز إن الجيش الأمريكى شن أحدث ضربة على أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين.
وهددت حركة أنصار الله الحوثية “برد قوى وفعال” وسبق أن أعلنت أنها تشن هجمات على السفن التجارية تضامناً مع الفلسطينيين فى غزة، كما تعهد الحوثيون مواصلة هجماتهم على الملاحة فى البحر الأحمر عقب قرار الولايات المتحدة إعادة إدراجهم على قائمة الكيانات “الإرهابية”
تدخل تحالف عسكرى بقيادة السعودية فى اليمن عام 2015 لدعم القوات الحكومية التى تقاتل الحوثيين فى حرب إعتُبرت على نطاق واسع صراعاً بالوكالة بين إيران والسعودية، حليفة الولايات المتحدة.
وأدرجت إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الحوثيين على قائمتين للجماعات الإرهابية قبل يوم من انتهاء ولايته، مما دفع الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وبعض المشرعين الأمريكيين للتعبير عن قلقهم من أن تعطل العقوبات تدفق الغذاء والوقود والسلع الأخرى الى اليمن، والغى وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى 12 فبراير/ شباط 2021 التصنيفين “بسبب بالوضع الإنسانى المتردى فى اليمن”
وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية فى اليمن بأنها “شديدة” إذ يحتاج أكثر من 21 مليون شخص، يمثلون ثلثى سكان البلاد، الى مساعدات، وتقول إن أكثر من 80 % من السكان يجدون صعوبة بالغة فى الحصول على ما يكفى من الغذاء والمياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية.
وقال المسئولون الأمريكيون إن بلينكن أعاد إدراج الحوثيين على قائمة الجماعات “الإرهابية” لكن لم يصنفها “منظمة إرهابية أجنبية” لأن ذلك يعنى فرض حظر أكثر صرامة على تقديم الدعم المادى للمدرجين على تلك القائمة وتطبيق حظر تلقائى على السفر، وقال أحد المسئولين إن التصنيف السابق “يوفر مرونة أفضل لتحقيق أهدافنا فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية وضمانها” فى إشارة الى إجراءات تعتزم واشنطن إتخاذها قبل دخول التصنيف حيز التنفيذ فى غضون 30 يوماً للتخفيف من تأثير الخطوة على الشعب اليمنى.