اللواء رضا يعقوب يتابع النظرة التقديم المساعدات الإنسانية لغزة

admin 01
24 ساعة
admin 019 أبريل 2024آخر تحديث : منذ 9 أشهر
اللواء رضا يعقوب يتابع النظرة التقديم المساعدات الإنسانية لغزة

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِذ أَخَذنَا مِيثَاقَكُم وَرَفَعنَا فَوقَكُمُ الطٌّورَ خُذُوا مَا ءَاتَينَاكُم بِقُوَّةٍ, وَاذكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ، ثُمَّ تَوَلَّيتُم مِن بَعدِ ذَلِكَ فَلَولاَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَكُنتُم مِنَ الخَاسِرِينَ}( 63 -64البقر)

اللواء رضا يعقوب يتابع النظرة التقديم المساعدات الإنسانية لغزة فرصد: دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الى توسيع نطاق تسليم المواد الغذائية بشكل كبير لقطاع غزة، وذلك عبر تقليص إجراءات عبور الشاحنات المحمّلة بالأغذية، وأبدت إستعداد بلادها للتعاون فى هذا المجال، حيث طالبت بتوسيع نطاق تسليم المواد الغذائية بشكل كبير لقطاع غزة الغارق فى أزمة إنسانية كبرى، وذلك عبر تقليص إجراءات عبور الشاحنات المحمّلة بالأغذية، وقالت فى تصريح لصحافيين فى تل أبيب فى أعقاب تفقّدها معبر كرم أبو سالم الحدودى فى جنوب الأرض المحتلة، النقطة الرئيسية لتفتيش الشاحنات قبل دخولها غزة، “نظراً الى المعاناة فى غزة، لا يسعنا أن نخوض جدلاً حول المواقع المحدّدة للإختناقات (المرورية للشاحنات) ومن المسئول عنها”حيث يتم فى بعض الأحيان تحميل الشاحنات وتفتيشها ثلاث مرات” وأضافت أنه “يتعين إيجاد طريقة للتوقف عن إجراء عملية التحميل ثلاث مرات” وأضافت ” أن الصهيونية لايمكن أن تنعم بالأمان الا إذا شعر الفلسطينيون بالأمان وقادرين على العيش يكرامة، لذلك الحل الوحيد إقامة الدولتين، وكل من خالف ذلك فشل فى حل النزاع، السلام يتحقق بالسلام للجميع بالمنطقة”

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة إن “الفلسطينيين يعيشون كابوساً لا ينتهى” وأكد أنه “قد حان الوقت لوقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية” ودعا الى “الإفراج فوراً عن جميع الرهائن” لدى حماس والصهيونية تنقد تصريحات غوتيريش، مشيراً الى أنه أتى الى معبر رفح فى رمضان لمشاركة المعاناة مع أهالى غزة، وثمن الأمين العام للأمم المتحدة الجهود التى تقوم بها مصر فى إستقبال الجرحى الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإغاثية الى قطاع غزة، مؤكدا على أن مصر هى الركيزة الأساسية التى تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود.

العدل الدولية: على الكيان الغاصب “ضمان مساعدة إنسانية عاجلة” لغزة، فى قرار جديد، أمرت محكمة العدل الدولية الصهيونية بـ”ضمان توفير مساعدة إنسانية عاجلة” مؤكدة أن “المجاعة وقعت” بالفعل، وذكّرت المحكمة بتدابير كانت قد أمرت بها، مشيرة الى أنه صار هناك ما “يبرّر تعديل هذه الإجراءات”

محكمة العدل الدولية هى الجهاز القضائى الرئيسى للأمم المتحدة وقراراتها ملزمة، قالت محكمة العدل الدولية، يوم الخميس (28 مارس/آذار 2024) إن “على الصهيونية… إتخاذ كافة الإجراءات الضرورية والفعالة لأن تضمن من دون تأخير… ومن دون عراقيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية (لغزة) التى هي بأمس الحاجة اليها” وأضافت المحكمة، وهى أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة ومقرها لاهاى بهولندا، أنّ “الفلسطينيين فى غزة لم يعودوا يواجهون خطر المجاعة فحسب، بل… المجاعة وقعت”

وأمرت المحكمة الصهاينة فى حكم صدر فى منتصف كانون الثانى/يناير ببذل كلّ ما فى وسعها لمنع الإبادة الجماعية خلال هجومها على غزة، كذلك، قضت المحكمة بأنّه يتعيّن على الصهاينة السماح بدخول المساعدات لى غزّة للتخفيف من حدّة الوضع الإنسانى اليائس هناك.

وإتهمت جنوب إفريقيا الصهاينة أمام محكمة العدل الدولية بإرتكاب “إبادة جماعية” فى غزة، الأمر الذى نفته الصهيونية. وقالت بريتوريا إنّ الصهيونية تنتهك التزاماتها بموجب إتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية للعام 1948، مطالبة المحكمة بإصدار أمر بوقف إطلاق النار.

وتابعت جنوب إفريقيا ملاحقة الصهاينة أمام محكمة العدل الدولية، عبر المطالبة بإتخاذ إجراءات جديدة بعد بضعة أسابيع، مشيرة الى تعهّد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بشنّ هجوم على مدينة رفح ، غير أنّ المحكمة رفضت فرض إجراءات إضافية.

ولم تتوقف بريتوريا عند هذا الحدّ، إذ طالبت المحكمة هذه المرة بفرض إجراءات طارئة “لإنقاذ الشعب الفلسطينى فى غزة الذى يموت من الجوع”

وقالت إسرائيل فى دفاعها إنّ جنوب إفريقيا ” متورّطة فى إستغلال تعسّفى لإجراءات المحكمة ” لكنّ قضاة محكمة العدل الدولية قالوا إنّ الأحكام الصادرة فى منتصف كانون الثانى/يناير “لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن التغييرات فى الوضع… ممّا يبرّر تعديل هذه الإجراءات”

وأعادت المحكمة تأكيد تدابير كانون الثانى/ يناير، لكنها أضافت أن الصهاينة لا بد أن تتخذ إجراءات لضمان تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، بما فى ذلك الغذاء والماء والكهرباء، بالإضافة الى المستلزمات الطبية والرعاية الطبية للفلسطينيين فى أنحاء غزة بلا عوائق، وأضاف القضاة أن هذا ربما يتحقق “بزيادة سعة نقاط العبور البرية وأعدادها وإبقائها مفتوحة طالما إقتضت الحاجة” وأمرت المحكمة الصهيونية بتقديم تقرير خلال شهر من تاريخ الأمر لتوضيح تفاصيل بشأن السبل التى إتخذتها لتطبيق الحكم.

ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الخارجية الصهيونية على الأمر، لكن الصهيونية تقول إنها تبذل جهوداً لتعزيز وصول المنظمات الإنسانية الى غزة براً ومن خلال عمليات إنزال جوى للمساعدات وبطريق البحر من خلال سفن الى ساحل القطاع على البحر المتوسط.

وإندلعت الحرب إثر هجوم رد فعل على جرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى والمقدسات الدينية والإستيلاء على الأرض الفلسطينية لإقامة مستوطنات شنّته على جنوب الأرض المحتلة فى 7 تشرين الأول/أكتوبر وأوقع وفق الأرقام الية 1160 قتيلاً معظمهم من جيش الإحتلال، كما خُطف حينها نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن فى غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا مصرعهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت الصهيونية العاجزة بالقضاء على حركة حماس. وباشرت الصهيونية عملية عسكرية واسعة النطاق فى قطاع غزة أسفرت عن مقتل 32552 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، وفق السلطات الصحية التابعة لحماس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.