كتب : أشرف رشاد
رئيس المركز العربي الإفريقي لدراسات البحثية
العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين شهدت تطورا منذ عام 1956، حيث مصر هي أول دولة عربية أنشأت علاقات دبلوماسية مع الصين ، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعاظمت شراكتها مع الصين، باعتبارها أحد أهم الحلفاء الإستراتيجيين لها في المجال الصناعي، وهذا ما يمثل مصلحة كبيرة للجانبين.
قوه إن العلاقات بين الصين ومصر شهدت تطورا غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية. حيث إن المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني أكد على التعاون بين الصين وغيرها من الدول، وأن هناك الكثير من الفرص المتاحة في ظل العولمة الجارية حاليا، ما يجعل فرص الصين تتعاظم وتشمل التعاون مع غيرها من الدول، وفي مقدمتها مصر. و مؤتمر الحزب الشيوعي أكد على بناء مجتمع شامل يتسم بالجمال والسلام، مشيرا إلى أن هذا ليس فقط الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الصين، وإنما أيضا الاتجاه العام الذي تلزم الصين نفسها به.
إن الاقتصاد المصري شهد حيوية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحسن مستوى المعيشة، بعد خطوات الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن الصين مستعدة لتبادل الخبرات مع مصر في مجالي الحوكمة والتكنولوجيا. وأضاف: “الدبلوماسية الصينية في عهدها الجديد تسعى لإيجاد سبل جديدة في التعاون بينها وبين الدول الأخرى، واحترام النظام الاجتماعي لكل دولة، وتنحية كل أوجه الاختلاف جانبا، وتوسيع مجال المكاسب التي تحققها الدولة.” وأضاف: “الصين تسعى لتكون اللبنة الأساسية في السلام، وأن تكون شريكا في بناء علاقات دولية جديدة وبناء مجتمعات لتبادل المكاسب لصالح البشرية، وهذا هو الغرض من مبادرة الحزام والطريق.