كتبت/سلمي عبدالباقي محرره صحفيه قسم السياسة بجريده الأنباء 24 الكنديه العربيه ..
ينص الدستور الأمريكي على إجراء انتخابات رئاسية في البلاد كل أربعة أعوام. تجري الانتخابات ما بين الثاني إلى الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. ويحق للرئيس المنتخب أن يجدد الترشح لدورة انتخابية ثانية.
يجرى في يوم الانتخابات أيضا اختيار أعضاء مجلس النواب وبعض أعضاء مجلس الشيوخ ومجالس الولاية والمجالس المحلية. وتتم عملية انتخاب الرئيس على مرحلتين أولاهما انتخاب مرشح من كلا الحزبين الرئيسيين أي الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري. أما المرحلة الثانية فتمثل الانتخابات العامة التي يصوت فيها الأميركيون للمندوبين الذين يدلون بأصواتهم لصالح أحد المرشحين.
والمفاجأة التي لم تكن متوقعه هذا العام هو اعلان ترشح ترامب للانتخابات للمره الثالثه حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الثلاثاء من منتجع مارا لاغو في فلوريدا بأنه سيخوض السباق للبيت الأبيض للمرة الثالثة في عام 2024. وقدم ترامب في وقت سابق أوراق اعتماد ترشحه للانتخابات لهيئة الانتخابات الفدرالية الأمريكية في خطوة يتوقع أن تمهد لمعركة قاسية داخل الحزب الجمهوري لنيل بطاقة الترشح للرئاسة.
وفي إطار سعيه إلى مواجهة جديدة ضد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، أصدر ترامب إعلانه في منزله في مارالاغو في فلوريدا بعد أسبوع من الانتخابات النصفية التي فشل فيها الجمهوريون في الفوز بعدد المقاعد التي كانوا يأملونها في الكونغرس.
وتعهد ترامب بمنع إعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2024، وقال لمؤيديه: “سأضمن عدم حصول بايدن على أربعة أعوام أخرى”، مضيفا: “بلادنا لا يمكنها تحمل ذلك”.
وفي خطاب استمر لأكثر بقليل من ساعة واحدة، تحدث ترامب إلى مئات من أنصاره في قاعة مزينة بعدة ثريات عليها عشرات الأعلام الأمريكية.
وقال ترامب أمام حشد من أفراد أسرته والمتبرعين: “من أجل جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، أعلن الليلة ترشيحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
لكن في مؤشر جديد على أن ترامب وأنصاره لا يتحكمون بالآلة الانتخابية كما فعلوا في السابق، أفادت وسائل إعلام أن كاري ليك، المشككة في المؤسسات وفي نتائج الانتخابات السابقة، خسرت سباق الفوز بمنصب حاكم أريزونا.
أعطت النتائج هذه دفعا لمعارضي ترامب الجمهوريين واستنزفت معظم زخمه السياسي قبل الإطلاق المرتقب لحملته الانتخابية الثلاثاء.
في 2016 وصل ترامب والجمهوريون إلى السلطة وسيطروا على البيت الأبيض وحازوا على الأغلبية في مجلسي الكونغرس.
لكن الديمقراطيين استعادوا الأغلبية في مجلس النواب في العام 2018 بعد حملة واسعة ضد نهج ترامب المدمر. وحصلوا أيضا على الأغلبية في مجلس الشيوخ ورئاسة البيت الأبيض مع فوز جو بايدن بانتخابات العام 2020.
وكشف بايدن مؤخرا أنه ينوي الترشح لولاية ثانية، لكنه لفت إلى أنه سيتخذ قرارا نهائيا بهذا الصدد العام المقبل.
غادر ترامب واشنطن في حالة من الفوضى بعد أسبوعين من اقتحام أنصاره مقر الكونغرس الأمريكي. لكنه اختار البقاء في الساحة السياسية ومواصلة تجييش مناصريه وتنظيم تجمعات انتخابية في مختلف أنحاء البلاد.
وعلي الجانب الاخر من الانتخابات هناك شعبيه كبيره لا يمكن إنكارها لمنافس اخر محتمل لانتخابات الرئاسية في 2024 هو حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
وظهر النجم الصاعد من اليمين المتشدد والبالغ من العمر 44 عاما بشكل قوي بعد فوزه المدوي حين أُعيد انتخابه على رأس الولاية الجنوبية الشرقية، ويبدو أنه مستعد لتحدي الرئيس السابق.
وينظر إلى إعلان الثلاثاء على أنه فرصة لترامب لتحطيم فرص أي من منافسيه المحتملين، بمن فيهم ديسانتيس وبنس الذي سينشر مذكراته في اليوم نفسه.
حتى اللحظة، يحتفظ ترامب بشعبية لا يمكن إنكارها مع قاعدة من المشجعين المتعصبين له الذين يرتدون قبعات البيسبول الحمراء ويتدفقون إلى تجمعاته الانتخابية. وتشير غالبية الاستطلاعات إلى أنه سيكون في طليعة نتائج انتخابات تمهيدية افتراضية للحزب الجمهوري.
يمكن أن يعيق طموح ترامب للعودة إلى البيت الأبيض عدد من التحقيقات في سلوكه قبل ولايته الأولى كرئيس وخلالها وبعدها، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى استبعاده.
وتشمل هذه التحقيقات اتهامات شركته العائلية بالاحتيال ودوره في الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 وتعامله مع وثائق سرية في مقر إقامته الفخم في مارالاغو في ولاية فلوريدا والذي قام مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بتفتيشه في آب/أغسطس.
Mohamedمنذ سنتين
ماشاء الله تلخيص جيد للموضوع وبساطه فى التعبير
طل الدعم والتقدير للجريده
وللكاتبه القديره الاستاذه سلمى
مع التمنيات بالتوفيق والنجاح الدائم يارب العالمين 🙏♥️