كتبت / شهد علي محررة صحفية بجريدة الانباء 24
الزواج المبكر يكون في سن المراهقة في الفئة العمرية من( 13 ل 18) سنة وهناك العديد من العوامل التي تساهم في الزواج المبكر مثل :الدين، والأسرة والأمن ،والحب.
عاده ياتي من أسر غير مؤهلة وأقل تعليما وحاصلة على قدر ضئيل من المعرفة .
من الجانب الصحي :
زواج الأطفال وخاصة الفتيات يعرضهن بشكل أكبر لمخاطر صحي شديدة في الحمل والولاده، وبالتالي يؤثر تأثيراً سلبياً على أطفالهن ،فيكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطه بالمخاض المبكر، وهكذا اشار انطوني ليك ملاحظته وهو” المدير التنفيذي لليونيسيف” بأن مضاعفات الحمل قد تكون سبب أساسي للوفاه بين الفتيات التي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة وهذا بالنسبة للبلدان النامية.
ممكن أن يحمل بعض التحديات الصحية خاصة للشباب الذين لم يكتمل نموهم الجسدي والعقلي ،قد يؤثر على التعليم والفرص الوظيفية ،ولكن قد يكون ناجحا بشكل صحي إذا كان مدروسا ويتم برعاية ودعم كافي.
الزواج المبكر يمكن ان يؤدي ايضا الى عده تحديات صحيه خاصه عندما يكون الشريكان لا يزالان في مراحل نموهم من الجدير بالذكر انه قد يكون هناك اختلافات ثقافيه واجتماعيه في تعريف الزواج المبكر.
من الناحية النفسية :
قد يكون الشباب غير مستعدين للتعامل مع المسؤوليات الزوجية والأسريه بشكل كامل ،مما يزيد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب أو القلق ،بالإضافة إلي ذلك الأزواج الشبان، قد لا يكونون قادرين على التعامل مع الضغوطات المالية والاقتصادية المرتبطة بالزواج والحياه الزوجية.
من الناحية الاجتماعية:
قد يحمل آثاراً اجتماعية ملموسة على الأفراد والمجتمعات على الرغم من اختلاف التفاهمات الثقافيه إلى أن هناك تأثيرات اجتماعية تعتري هذه الظاهره بشكل عام.
قد يتسبب في تقييد حريه الأفراد وتقييد فرصهم التعليمية والمهنية ،الشباب الذين يتزوجون في سن مبكرهة قد يجدون أنفسهم مجبرين على ترك التعليم للاهتمام بالأسرة ،مما يؤثر على قدراتهم في اكتساب المهارات والفرص الوظيفية المستقبلية.
تكمن أهميه التعليم والتنمية الشخصية في بناء مجتمعات صحية ومتطورة ،والزواج المبكر قد يكون عائقا أمام تحقيق هذه الاهداف. علاوه على ذلك، يمكن أن يؤدي الزواج المبكر إلى زيادة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على الأسرة والشباب؛ مما يؤثر على استقرارهم وتطورهم النفسي والاجتماعي.
من الناحية الاجتماعية أيضاً ،الزواج المبكر يمكن أن يسهم في زياده معادلات الطلاق والانفصالات الأسرة، حيث قد يكون الشباب غير مستعدين بشكل كافي للتعامل مع التحديات الزوجيه والأسرية.
من الجانب الديني :
النظره الدينية للزواج المبكر تختلف حسب الثقافات والمجتمعات، إلى أن العديد من الديانات تشجع على الزواج في مراحل مبكرة من الحياة ،تعتبر الزوجات المبكرة في بعض الثقافات والديانات طريقا لتعليم الاستقرار الاسري والمجتمعين ،بناء على قيم دينية واجتماعية معينة.
من جانب آخر ،يمكن أن ترى بعض الديانات والثقافات الأخرى الزواج المبكر بشكل سلبي، خاصة إذا لم يكن يلبي متطلبات النمو الشخصي والإجتماعي ،يعتبر التعليم وتطوير القدرات الفكرية والمهارات الحياتية احيانا أولويه قبل الارتباط بشريك في الحياه.