كتب : د. أشرف رشاد رئيس مركز العربي الإفريقي للدراسات البحثية بمصر.
الحرب الروسية الأوكرانية طاحنة فهل بالمنطق اوكرانيا التى كانت جزء من روسيا فى يوم من الايام تستطيع الصمود طوال هذا الفترة الزمنية الكبيرة نسبيا بل واوكرنيا تكبد روسيا خسائر رغم أن روسيا استولت على أجزاء من اوكرانيا واعلنتها جزء من روسيا ما وراء هو أن هناك دول لم نكن نسمع عنها مثل فنلندا وبولندا الاباخبار بسيطة بعيدة عن الحروب ولكن على أرض الواقع هى قواعد أمريكية لحلف وارسو والناتو أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدور الراعى الرسمى للهيمنة على العالم وتخشى منازعة دول البريكس وإسقاط قوة الدولار واليورو ولهذا تقود دول أوربا كالخراف إلى حرب كبيرة وتقدم الغالى والنفيس لأوكرانيا للصمود والانتصار على روسيا وهذا مايتمناة الراعى والخراف ولكن القوة الروسية لايستهان بها بالإضافة إلى التعاون العسكري والاقتصادي بي الصين والهند لدعم روسيا وقت اللزوم فهل يستمر المشهد ام يسدل الستار عن حرب عالمية وتظهر القوة الحقيقية المحركة بهذه الحرب التى اضطرت بأطراف عديدة إلى الآن وإذا استمر المشهد سوف تخسر اوروبا وامريكا الكثير وربما تحولت لحرب نووية وعالمية وتنهار قوة امريكا بل وتتغير قوة العالم إلى شكل اخر واختفى قوة من على الخريطة فهل قوة البريكس التى تمتلك 40%من سكان العالم و30%من القوة الاقتصادية والعسكرية ستقضى على هيمنة الدولار واليورو هذا ماستفسرة الايام القادمة