كتب / نور الدين أشرف
قوة الدولار تدفع الاقتصاد العالمي إلى مزيد من التباطؤ
الوتيرة السريعة لزيادة أسعار الفائدة تسبب مشكلات للأسواق الناشئة بخروج تدفقات المحفظة إلى الخارج وضعف العملة .
الوتيرة السريعة لرفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي تسبب مشكلات لعدد من الاقتصادات الأخرى حول العالم (أ ف ب)
بينما يواصل الدولار ارتفاعه، يعاني الاقتصاد العالمي تباطؤاً متزامناً من خلال زيادة تكاليف الاقتراض وإذكاء تقلبات الأسواق المالية، ولا يلوح في الأفق سوى قليل من الراحة.
وكان مقياس الدولار ارتفع أمس بنسبة 7 في المئة، إلى أعلى مستوى في عامين، إذ يهدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة إلى الحد من التضخم، واشترى المستثمرون الدولار كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
ورفعت الهند وماليزيا أسعار الفائدة بشكل مفاجئ هذا الشهر. ولم تُستثنَ الاقتصادات المتقدمة أيضاً، فسجّل اليورو في الأسبوع الماضي أدنى مستوى جديد له في خمسة أعوام، وضعف الفرنك السويسري ليتكافأ مع الدولار للمرة الأولى منذ عام 2019، واضطرت سلطة النقد في هونغ كونغ إلى التدخل للدفاع عن أداء عملتها مقابل العملة الخضراء. كما سجل الين أخيراً أدنى مستوى له في عقدين من الزمن.