التفكير الشيطاني من الولايات المتحدة لتدمير البشرية .

admin 01
24 ساعة
admin 0123 نوفمبر 2023آخر تحديث : منذ 12 شهر
التفكير الشيطاني من الولايات المتحدة لتدمير البشرية .

كتبت / مياده الانصاري محررة صحفية بجريدة الأنباء 24 الكندية العربية.
تعد العديد من التجارب التي أجريت على البشر في الولايات المتحدة والتي تعتبر غير اخلاقيه، ودايماً كانت تؤدى بطريقة غير مشروعة دون المعرفة، أو الموافقة من الاشخاص  المعرضين للتجارب. وان هذه التجارب قد حدثت على مدار التأريخ الأميركي ، ولكن بشكل خاص في القرن ال20.

مما إدي الي تعرض الناس إلى الاسلحه الكميائية والبيولوجية بما في ذلك عدوى البشر بالأمراض القاتلة والمُنهكة والتجارب الاشعاعية على البشر، وحقنهم بكيماويات سامة ومشعة
وايضا تجارب سريه، والإستجواب وتجارب التعذيب تتضمن مواد مسببة للهلوسة، ومجموعة أخرى واسعة. العديد من هذه الاختبارات أجريت على الأطفال والمعوقين ذهنيا في معظم الاوقت تحت ستار العلاج الطبي في العديد من الدراسات، حيث ان جزء كبير من الخاضعين للدراسة كانوا فقراء أو من الأقليات العرقية أو السجناء

حيت كان يتم توفير تمويل العديد من التجارب من قبل حكومة الولايات المتحدة القوات المسبحه  أو الشركات الخاصة المشاركة مع الأنشطة العسكرية. البرامج البحثية البشرية عادة سرية جدا

تعمل علي نشر للأوبئة والجوائح أن تضع أقوى الأنظمة الصحية تحت الضغط – ولكن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم في المقام الأول أولئك الذين يعيشون في حالة من الفقر أو في مناطق تتسم بعدم الاستقرار الشديد. تكون الظروف المعيشية في هذه الحالات محفوفة بالمخاطر، كما يكون الحصول على الرعاية الصحية بعيداً كل البعد عن جميع من هم في حاجة إليه، وغالباً ما تتوقف اللقاحات الروتينية أو تقل نسبة تغطيتها.

وايضا عودة ظهور الدفتيريا في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش في أواخر عام 2017  هي شهادة على استبعاد الروهينجا من الرعاية الصحية أثناء وجودهم في ميانمار، حيث أنه من الواضح أنه لم يتم تطعيم غالبية الروهينجيا ضد أي أمراض ، وذلك بسببمحدودية قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية الروتينية، بما في ذلك التطعيمات.
يؤدي تدمير البنية التحتية الصحية أو إتلافها، وتعطيل برامج الوقاية من الأمراض، وضعف أنظمة المراقبة في الصراعات المسلحة إلى زيادة خطر تفشي المرض.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.