“التحول الرقمي” هو أدق مصطلح يصف الحياة الاجتماعية بكل جوانبها في العالم الرقمي

admin 01
24 ساعة
admin 0131 أكتوبر 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
“التحول الرقمي” هو أدق مصطلح يصف الحياة الاجتماعية بكل جوانبها في العالم الرقمي

كتب / حسام عبد الله محمد دسوقي رئيس اكاديمية hcm للتعليم الدولي .

يعتبر مصطلح “التحول الرقمي” هو أدق مصطلح يصف الحياة الاجتماعية بكل جوانبها في العالم الرقمي،وهو يعني انتقال الأشخاص من التواصل المباشر إلى التواصل الافتراضي، ومن البيع في المحلات والأسواق إلى عرض المنتجات في متاجر الكترونية على الويب وتوفير عمليات البيع والشراء والدفع عبر الإنترنت وتأمين خدمات الشحن، وانتقال المؤسسات التعليمية من مراكز تعليمية فيزيائية إلى جلسات افتراضية عبر منصات مثل “زووم” وغيرها، وكل التطبيقات والمواقع التي تساهم في التعليم الافتراضي عبر الإنترنت،وكل حركة من هذه الحركات تسمى تحولاً رقمياًويعتبر التحول الرقمي الوجه الأحدث لتطور التكنولوجيا التي باتت تغطي كل جوانب الحياة وتسد كل احتياجات المجتمع،وتضح صورته بشكل أكبر في الأرقام، عندما ندرك أن فيس بوك وحدها تخطت حاجز ال2.8 مليار مستخدم نشط،أما انستغرام فتخطت 2.2 مليار مستخدم نشط، وسناب شات أتمت النصف مليار بتخطيها حاجز ال500 مليون مستخدم كل هذه الأرقام تدفعنا كشركات ومستثمرين ورواد أعمال، إلى الاستثمار في هذه العالم الافتراضي، وبذل الجهود والنقودفي فهمه والاستثمار فيه لكن، هناك سؤال كبير يدور في الأوساط العربية، هل يمكن الاستثمار في هذا السوق في العالم العربي .

تندفع الشركات اليوم إلى الاستثمار من خلال التسويق بشكل كبير وضخ الإعلانات في العالم العربي،خصوصاً مع بدء انتشار ثقافة التجارة الإلكترونية، فهي المستفيدة الأولى من ذلك، ففي عملية استثمارهافي ضخ الإعلانات، تُسابق الكثير من المنافسين الذين هم بعيدون عن هذا السوق، فهي تلعب في المحيط الأزرق،في مكانٍ يتواجد فيه الجمهور ويقل فيه المنافسون، فهي المستفيدة الأولى من ذلك ولها الحصة الأكبر من العائد على الاستثمار لكن الأمر قد يتحول من الاستثمار إلى الهدر، في حال تعاملها مع المبتدئين في التسويق الإلكتروني،إذ يقتضي اقتناص فرصة قلة المنافسين وضخامة الجمهور إلى فهم الجمهور فهماً عميقاً من خلال معرفة اهتماماتها

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.