تقرير: دينا حسين محررة صحفية فى جريدة الأنباء 24 الكندية .
كندا تحظى بتاريخ طويل تحت أسماء متعددة فى الثقافة.
تاريخ وثقافة كندا يتميزان دوماً بتنوع كبير ومفعم بالحياة، ففى خلال التسعينيات والثمانينات أثبتت الحكومة الكندية سياسات تعدد الثقافة وذلك من خلال التساوى { بالاديان – والأعراق } وخلفيات الثقافة المتنوعة، وقد وصفت الحكومة الهيدرالية بأنها داعية للتعددية الثقافية كأيدولوجية .
قد أستعملوا الكنديون مصطلح ” تعدد الثقافات ” وصفاً « كحقيقة واقعة » ومعياريًا « كوضع مثالي »؛ فالدولة تتكون من أفراد ينتمون للعديد من الخلفيات {العرقية – والدينية -والثقافية}، وتتقبل التعدد الثقافي.
قد تعرضت كندا لموجات من الهجرة منذ تسعينيات القرن التاسع عشر، وبحلول ثمانينيات القرن العشرين كان نحو 40 ٪ من السكان ليسوا من أصول بريطانية أو فرنسية{وهما المجموعتان الأكبر بالدولة، والأقدم من بين السكان} .
وكذلك العادات والتقاليد تمثل الدولة وتميز كل دولة عن غيرها من شعوب؛ ومن الجدير ذكره أن الثقافة الكندية قد تأثرت تقاليدها وعاداتها بعادات وتقاليد الشعوب الأصلية بالإضافة إلى عادات وتقاليد الحضارات التي أتت إليها بسبب موجات المهاجرين العديدة، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض العادات والتقاليد المتبعة في كندا.
يمكننا تلخيص هذه العادات والتقاليد فى التالى .
• اللغات الرسمية فى كندا : هى الإنجليزية والفرنسية أيضاً على الرغم من وجود العديد من المتحدثين باللغة الإنجليزية أكثر من الفرنسية .
• تقليدياً يتم تناول ثلاث وجبات عند معظم العائلات فى اليوم تشمل وجبة { الافطار – الغداء – العشاء } .
• الأطعمة المشهورة فى كندا : بوتين” الذي ينشأ من كيبيك ويتكون من البطاطس المقلية والجبن المغطاة بمرق بني، ولحم الخنزير المقدد الكندي ” peameal “؛ الذي يأتي من لحم الخنزير وقد تم نقعه في الماء المالح ولفه في دقيق الذرة، شراب القيقب .
• عند الزواج تبدأ بعض النساء الكنديات في استخدام الاسم الأخير لأزواجهن، على الرغم من أن بعض الأوراق الحكومية ستشترك في جعلها ملزمة قانونًا، ومع ذلك، يجد عدد متزايد من النساء هذا التقليد من الطراز القديم ويستمر في استخدام ما يسمى بـ ” الاسم قبل الزواج ” حتى كزوجة، تنتقل نساء أخريات بين استخدام اسم الزوج والاسم قبل الزواج .
• الأطفال مجبرون بموجب القانون الالتحاق بالتعليم من سن {السادسة حتى السادسة عشرة}، من الممكن للأطفال التعليم في المنزل على الرغم من أن ذلك يجب أن يكون وفقًا لإرشادات الحكومة .
• يستطيع الوالدان أستعمال طرق جسدية لتأديب الطفل، والتي يمكن أن تشمل الصفع، ولكن أستعمال أداة أو ضرب الطفل في حالة الغضب أو الانتقام لا يعد مقبولًا بموجب القانون الكندي .
• لا يمكن أتهام الأطفال دون سن الثانية عشرة بأرتكاب جريمة جنائية على الرغم من أنه يمكن تحميل الوالدين المسؤولية المالية والقانونية عن سلوكهم .
• المواسم الانتقالية في كندا قصيرة جدًا إذ أنه لا يوجد ربيع أو خريف حقيقي، إما صيف أو شتاء، تجنبًا لدرجات الحرارة الباردة خلال أشهر الشتاء، تم بناء مراكز تسوق تحت الأرض في أماكن مختلفة في كندا .
• أما خلال فصل الشتاء، يتم تنظيم كرنفال شتوي مع منحوتات جليدية وعروض في عدة ولايات في كندا، في ” إدمونتون ” عاصمة مقاطعة ألبرتا، لديهم تقاليد مختلفة خلال أشهر الشتاء، إذ تستطيع على سبيل المثال، إلقاء فأس أو المشاركة في سباق في صندوق الصابون أو الثلاجة أو الفريزر أو السباق على الدراجات الدهنية في حديقة جاسبر الوطنية، ومن المعتاد أيضًا سكب شراب القيقب على الثلج وعمل مصاصة مثلجة لذيذة .