إشعال الحرائق في شهر رمضان بقطاع غزة

admin 01
24 ساعة
admin 019 مارس 2024آخر تحديث : منذ 11 شهر
إشعال الحرائق في شهر رمضان بقطاع غزة

•غزة برمضان

كتبت / مني عبد الجواد محررة صحفية بجريدة الأنباء 24

رمضان علي الأبواب في حين أن كان العالم الإسلامي كله فالسنوات الماضية بيستعد لرمضان ببهجة وسعادة تغمر القلب إلا أن رمضان السنة دي قادم مع حرقة قلوب كل المسلمين فالعالم .
فالأمة الإسلامية وما تتعرض له من وجع وقهر علي مايحدث في الأبرياء بغزة والعدوان الغاشم الواقع من الاحتلال الصهيوني ، يثير غضبها وسخطها وقلقها علي قدوم شهر رمضان في هذا الحال وفي الوقت نفسه يثير الرعب والخوف في قلوب الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي.

الحكومة الإسرائيلية حاليٱ منقسمة جزء لا يريد أن يتطور الأمر إلي أكثر من هذا حتي لا ينفجر في وشهم وجزء يريد إستكمال الحرب وعمليات الإبادة وعدم التهدئة ووقف إطلاق النار .
رئيس المعارضة يئير لبيد حذرهم وقال في تصريحه الصحفي : بعد شهر يبدأ شهر رمضان الدولة غير مستعدة لذلك نحن في طريقنا إلى كارثه دولة إسرائيل لن تستطيع الوصول إلى رمضان بينما بن غفير مسؤول عن جبل الهيكل والقدس على رئيس الحكومة أن يسحب منه صلاحياته بن غفير مهرج خطير يفضل إشعال الحرائق بدل إطفائها ، لكن في رمضان يسبب هذا في إشعال شامل سيكلف حياة الناس هناك ناس سيموتون نحن في طريقنا إلى رمضان الأكثر توترآ في تاريخ الدولة ، هناك كمية تحذيرات استخباراتية لم يسبق لها مثيل إذا اشتعلت القدس ستشتعل يهودا والسامرة أيضآ .

وجاء رد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالٱنت : الجهاز الأمني بدأ بالاستعداد أعتقد أن هناك فترة من الممكن أن تكون حساسة السنوار وحماس يحاولون جر الصراع إلى القدس ويهودا والسامرة ، أنا مقتنع أننا سنعمل بحكمة وكذلك بحزم لوقف ذلك .

وفي ظل حالة الإنقسام هذه قاعدين بيحاولوا يجروا مصر علي نقاش الحرب في رمضان بيقولوا حتى مصر والوسطاء في صفقة التبادل معنيين ليتوصلوا للصفقة قبل رمضان .
وجاء ذلك علي لسان أحدي المذيعين الإسرائيليين: مسؤول مصري تواصل هذا المساء قال لنا التالي :
علينا أن نتواصل لصفقة واتفاق لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان المقدس لدي المسلمين
هذا المسؤول قال لي أن بالقاهرة قلقون أنه في حالة عدم التواصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان وتواصل القتال في غزة فإن الوضع في المنطقة سيتدهور أكثر ويخرج عن السيطرة كليآ بسبب قدسية شهر رمضان .

كمان بعد منع عمال الضفة وغزة كلهم من الدخول للعمل بالداخل من وقت ٧ أكتوبر ، فموضوع التحذيرات من شهر رمضان مرتبط بموضوع إدخال العمال الفلسطينيين ، ففي ظل الأزمة الاقتصادية في إسرائيل ولأن الإقتصاد الإسرائيلي يعتمد على هؤلاء العمال تم اجراء نقاش في الحكومة حول أعادت العمال للعمل في الداخل وتحول دخول العمال إلي أمر ملح مع قرب شهر رمضان لتقليل حجم الإنفجار وحماية أنفسهم .
ولكن القرار لسه واقف بسبب رفض اليمين لما سمعوا أن الجيش بدأ يقترح إدخال العمال للداخل الحكومة أنقسمت وجماعة الليكود أنفجروا غضبآ وطلعت “طالي غوتليب” عضوة الكنيست من حزب الليكود تتسأل هل نحن دولة عندها جيش ولا جيش عنده دولة وقالت : عند تواجدنا اليوم في جلسة الليكود ونقاشنا في موضوع إدخال العمال الفلسطينيين من يهودا والسامرة إلي دولة إسرائيل أنا سألت رئيس الحكومة إنني أريد أن أفهم هل هذه هي دولة لديها جيش أم جيش لديه دولة ؟ لأن الحكومة قررت ألا يدخل عمال فلسطينيين من يهودا والسامرة ، لكني سمعت من مسؤول كبير في وزارة الأمن يقول أن علينا إدخال 100 الف عامل فلسطيني وأن لم نفعل ذلك سيكون هناك إرهاب برمضان .

أيضآ طلع وقال الوزير نير بركات في جلسة الليكود : نحن لسنا وكلاء عمل للفلسطينيين إذا دفعنا لهم المال لن نشتري الهدوء . هذا الفكرة التي يحملها أصحاب المفاهيم الذين لم يتعلموا شيئآ من ذلك السبت الأسود.

رمضان السنة دي جاي مع قهر وظلم واقع علي أهل غزة بـ إبادة جماعية علي يد الإحتلال الصهيوني ومع قرب شهر رمضان وقدسية الشهر الكريم عند المسلمين في كل أنحاء العالم وخاصة العالم العربي
إسرائيل ترتعش رعبٱ وقلقآ خوفآ من إنفجار الأمر بوشها وتهيج الدول العربية الإسلامية عليها إذا إستمرت في حالة العدوان على غزة واستمرار قتل المدنيين بها وإطلاق الأسلحة والصواريخ عليهم وقصفهم وقصف المستشفيات والممتلكات بالأراضي .
ومع حالة الإنقسام الحالية بالحكومة الإسرائيلية غير واضح علي اي قرار سيتم حسم الأمر هل تستمر في العدوان والإبادة منصاعة لأمر وطلبات اليمين المتطرف وحزب الليكود جماعة نتنياهو أما ستسمع لإقتراح جيشها وسيتم إدخال العمال الفلسطينيين للداخل في شهر رمضان من أجل العمل ، معرفة ذلك القرار ما نحن مقبلين عليه في الايام القادمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.