كتبت / مني عبد الجواد محررة صحفية بجريدة الأنباء 24 الكندية العربية .
بعد غياب لمدة يظهر أبو عبيدة من جديد في خطاب ليشعل القضية بداخل كل أحرار العالم والأمة الإسلامية كما تعودوا منه ولكن هذه المرة مع تصريح خطير وكشف عن مخطط صهيوني كان غرضه هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم ولكن بدورها قامت المقاومة بعملية هجومية كبيرة علي الكيان لأجل التصدي له ومنعه من تحقيق هذا المخطط الصهيوني وخرافاته .
لأجل أن نعرف أصل الأمر لازم نرجع لأوله وعند الرجوع لبداية هذا الأمر سوف نجد أن
بدأ أمر البقرات الحمراء في عام 2010 وذلك مع محاولة فاشلة عندما قاموا بتجربة في مزرعة سرية بمنطقة النقب حيث أتوا ببقرتين وقالوا إنهم بينطبق عليهم المواصفات المطلوبة لتحقيق النبؤة ولكن وبعد فترة ظهر في جسمهم شعر لونه مختلف وقتها قرار الحاخامات أنهم غير مناسبين لنبؤة وبذلك فشلت المحاولة الأولى.
لتعود مره أخري وبعد 13 عام المحاولة الثانية لتحقيق نبؤة البقرات الحمراء ، فما هذه النبؤة التي تحدث عنها أبو عبيدة في خطابه الأخير وما علاقتها بطوفان الأقصي ؟
بالشريعة اليهودية يوجد بالتوراة في سفر الاعدد الإصحاح ١٩ نبؤءة مذكورة حول البقرات الحمر والتي تُشير إلي نوع معين من البقر لونه احمر بالكامل ولا يوجد به أي شعر بلون مختلف وهذا النوع يُجب أن يستوفي شروط معينة لتحقيق النبؤة ومن هذه الشروط التي جاءت علي لسان أحد خاخامات اليهود
أن تكون البقرة علي الأقل عمرها سنتين
أن تكون من لون بني معين
ان تكون منفصلة عن أي بقرات أخري
أن لا يكون لديها شعرتان متقاربتان بلون مختلف
أن تكون رُبيت خصيصآ لذلك
أن تُعامل معاملة خاصة
ولدت ولادة طبيعية
لم تُحلب ولم تتزاوج ولم تحمل
لم يعلق حبل حوالين رقبتها
لم تستخدم في أي أغراض عمل
ويجب أن تكون خالية من أي تشوه .
وبعد أن تستوفي البقرات هذه الشروط يجب أن يتم حرقهم ورش رمادهم علي عدد من اليهود لتطهيرهم
لدخول الهيكل لتقديم القرابين لأن من غير الممكن الدخول إلا إذا تطهر اليهود والكهنة من جنس الموت وذلك من خلال أخذ البقرات الحمر وحرقها مع أغصان شجر وخلط الرماد بتاعهم مع مايه ومن ثم رش هذا الرماد وأستكمال باقي الطقوس وبذلك يتم تطهيرهم
تطهيرهم لأجل ماذا !؟
لأجل اقتحام وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم للمرة الثالثة بعد هدمه مرتين من قبل كما يزعموا وهذا المخطط التي أشار إليه أبو عبيدة عندما ذكر البقرات الحمراء وقال : وأحضرت البقرات الحمراء تطبيقآ لخرافة دينية مقيتة مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة .
وكما وصفها أبو عبيدة بالخرافة المقيتة فهذا الخرافة وبعد أن كانت علي وشك أن تُصبح حقيقة أصبحت أحد أهم الأسباب الرئيسية لعملية طوفان الأقصي
ففي عام 2022 اليميني المتدين الصهيوني اللي بيستغل الدين لطرد الفلسطينيين زعم أنه وجد البقرات التي تنطبق عليها المواصفات المطلوبة
البقرات ربهم قسيس مسيحي في تكساس ربهم خصيصٱ للمهمة المطلوبة وبمجرد ما وصول لقرب الأعمار المطلوبة تم نقلهم داخل الأراضي المحتلة ليتم حمايتهم هناك من قبل حكومة نتنياهو واليميني المتطرف لحد ما يوصلوا سنتين ومن ثم يختاروا أنسب بقرة منهم.
وبطائرة خاصة جابوا الخمس بقرات الحمر من ولاية تكساس بأمريكا إلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعملوا لهم إستقبال رسمي بمطار بن غوريون وكان أعمار البقر ما بين الست شهور والسنة وهذه ما قالته القناة 12 الإسرائيلية بتقرير لها.
من كانوا يقفون خلف عمليات البحث الشاقة عن البقرة الحمراء هما منظمتان يمينيتان : منظمة بونيه يسرائيل التي تتشكل من المسيحيين الإنجليز واليمينيين بقيادة شخص أسمه تساحي ميمو وهو ناشط يميني ينشط في السيطرة على البيوت الفلسطينية.
وبحسب تقرير عملته القناة ال 12 الإسرائيلية حكومة نتنياهو سهلت ودعمت دخول البقرات الحمراء تحت شعار “أموال الضرائب لبناء الهيكل الثالث ورعاية البقرة الحمراء” وبذلك يستخدم نتنياهو شعبه ايضآ في هذا المخطط الصهيوني
ومع التخطيط لهدم الأقصى وطرد المصلين منه وعمليات التشديد على المسلمين والانتهاكات في الحرم الشريف والترتيب للاستيلاء عليه
بمخطط من حكومة نتنياهو مع التيار اليميني المتطرف حذرت المقاومة الفلسطينية من هذا المخطط أكثر من مرة ومع عدم الإستجابة والتخطيط لإحضار بقرة حمراء وحرقها فوق جبل الزيتون مقابل المسجد الأقصي ورش رمادها علي الهيودين ومن ثم اقتحام الأقصى وهدمه قامت عملية طوفان الأقصى قبل هذا الحدث لمنعه وذلك التي أشار إليه أبو عبيدة بذكره لهذه الخرافة لتعد واحدة من الأسباب الرئيسية للعملية وذلك التي أكد عليه نتنياهو عندما ظهر وقال: سنحقق نبؤة أشيعاء لأن احنا أبناء النور وهما أبناء الظلام ، وجاء ذلك غلآ بعد هدم المخطط الصهيوني بتاعهم علي يد المقاومة والهزيمة الساحقة ليهم بـ 7 أكتوبر .
والنبوءة دي او الخرافة علي حد قول “أبو عبيدة” هي بالنسبة لهم المقدمة لخروج المسيح قبل نهاية العالم وهذا من الأسباب التي تدعمهم امريكا وحكومتها لأجله .
ولقد قال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام : قد أحضروا البقرات الحمراء لحرقها وذر ماء رمادها كإعلان عملي لهدم الأقصى وبناء الهيكل .
لكن بعض الحاخامات اليهودين المتدينين كذبوا هذه النبوءة وقالوا أن البقر الأحمر بالمواصفات المطلوبة دي متولدش علي الأرض من 2000 سنة وأن البقر الي جابوا من تكساس ملعوب بجيناته وشغالين عليه هندسة وراثية ليكون لونه أحمر بالكامل لأن هما عندهم شرط أساسي لتكون البقرة صالحة لتحقيق النبؤة أن ما يظهر في جسمها أي شعر بلون مختلف وانها تكون مولدة هكذا ليس ملعوب بجيناتها وبذلك يري الحاخامات عدم صحة البقرات الحمراء الحالية .
ولكن هل كان سيأخذ الكيان بكلام ورأي الحاخامات اليهود المتدينين لديه أما لا ؟
ذلك الذي علقته بحلقهم المقاومة بالـ7 من أكتوبر بعملية طوفان الأقصي
فلا نستطيع أن نعرف الآن ماذا كانوا سوف يفعلوا بعد هدم المقاومة لمخططهم الصهيوني .
لكن هل سوف يعودوا لتحقيق هذه الخرافة فيما بعد مره أخري أما لا ذلك ما سوف نراه أو نري نهاية الكيان نهائيآ بكل خرافاته وذلك الذي يتمناه ويأمل إليه الجميع.
بعد غياب لمدة يظهر أبو عبيدة من جديد في خطاب ليشعل القضية بداخل كل أحرار العالم والأمة الإسلامية كما تعودوا منه ولكن هذه المرة مع تصريح خطير وكشف عن مخطط صهيوني كان غرضه هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم ولكن بدورها قامت المقاومة بعملية هجومية كبيرة علي الكيان لأجل التصدي له ومنعه من تحقيق هذا المخطط الصهيوني وخرافاته .
لأجل أن نعرف أصل الأمر لازم نرجع لأوله وعند الرجوع لبداية هذا الأمر سوف نجد أن
بدأ أمر البقرات الحمراء في عام 2010 وذلك مع محاولة فاشلة عندما قاموا بتجربة في مزرعة سرية بمنطقة النقب حيث أتوا ببقرتين وقالوا إنهم بينطبق عليهم المواصفات المطلوبة لتحقيق النبؤة ولكن وبعد فترة ظهر في جسمهم شعر لونه مختلف وقتها قرار الحاخامات أنهم غير مناسبين لنبؤة وبذلك فشلت المحاولة الأولى.
لتعود مره أخري وبعد 13 عام المحاولة الثانية لتحقيق نبؤة البقرات الحمراء ، فما هذه النبؤة التي تحدث عنها أبو عبيدة في خطابه الأخير وما علاقتها بطوفان الأقصي ؟
بالشريعة اليهودية يوجد بالتوراة في سفر الاعدد الإصحاح ١٩ نبؤءة مذكورة حول البقرات الحمر والتي تُشير إلي نوع معين من البقر لونه احمر بالكامل ولا يوجد به أي شعر بلون مختلف وهذا النوع يُجب أن يستوفي شروط معينة لتحقيق النبؤة ومن هذه الشروط التي جاءت علي لسان أحد خاخامات اليهود
أن تكون البقرة علي الأقل عمرها سنتين
أن تكون من لون بني معين
ان تكون منفصلة عن أي بقرات أخري
أن لا يكون لديها شعرتان متقاربتان بلون مختلف
أن تكون رُبيت خصيصآ لذلك
أن تُعامل معاملة خاصة
ولدت ولادة طبيعية
لم تُحلب ولم تتزاوج ولم تحمل
لم يعلق حبل حوالين رقبتها
لم تستخدم في أي أغراض عمل
ويجب أن تكون خالية من أي تشوه .
وبعد أن تستوفي البقرات هذه الشروط يجب أن يتم حرقهم ورش رمادهم علي عدد من اليهود لتطهيرهم
لدخول الهيكل لتقديم القرابين لأن من غير الممكن الدخول إلا إذا تطهر اليهود والكهنة من جنس الموت وذلك من خلال أخذ البقرات الحمر وحرقها مع أغصان شجر وخلط الرماد بتاعهم مع مايه ومن ثم رش هذا الرماد وأستكمال باقي الطقوس وبذلك يتم تطهيرهم
تطهيرهم لأجل ماذا !؟
لأجل اقتحام وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم للمرة الثالثة بعد هدمه مرتين من قبل كما يزعموا وهذا المخطط التي أشار إليه أبو عبيدة عندما ذكر البقرات الحمراء وقال : وأحضرت البقرات الحمراء تطبيقآ لخرافة دينية مقيتة مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة .
وكما وصفها أبو عبيدة بالخرافة المقيتة فهذا الخرافة وبعد أن كانت علي وشك أن تُصبح حقيقة أصبحت أحد أهم الأسباب الرئيسية لعملية طوفان الأقصي
ففي عام 2022 اليميني المتدين الصهيوني اللي بيستغل الدين لطرد الفلسطينيين زعم أنه وجد البقرات التي تنطبق عليها المواصفات المطلوبة
البقرات ربهم قسيس مسيحي في تكساس ربهم خصيصٱ للمهمة المطلوبة وبمجرد ما وصول لقرب الأعمار المطلوبة تم نقلهم داخل الأراضي المحتلة ليتم حمايتهم هناك من قبل حكومة نتنياهو واليميني المتطرف لحد ما يوصلوا سنتين ومن ثم يختاروا أنسب بقرة منهم.
وبطائرة خاصة جابوا الخمس بقرات الحمر من ولاية تكساس بأمريكا إلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعملوا لهم إستقبال رسمي بمطار بن غوريون وكان أعمار البقر ما بين الست شهور والسنة وهذه ما قالته القناة 12 الإسرائيلية بتقرير لها.
من كانوا يقفون خلف عمليات البحث الشاقة عن البقرة الحمراء هما منظمتان يمينيتان : منظمة بونيه يسرائيل التي تتشكل من المسيحيين الإنجليز واليمينيين بقيادة شخص أسمه تساحي ميمو وهو ناشط يميني ينشط في السيطرة على البيوت الفلسطينية.
وبحسب تقرير عملته القناة ال 12 الإسرائيلية حكومة نتنياهو سهلت ودعمت دخول البقرات الحمراء تحت شعار “أموال الضرائب لبناء الهيكل الثالث ورعاية البقرة الحمراء” وبذلك يستخدم نتنياهو شعبه ايضآ في هذا المخطط الصهيوني
ومع التخطيط لهدم الأقصى وطرد المصلين منه وعمليات التشديد على المسلمين والانتهاكات في الحرم الشريف والترتيب للاستيلاء عليه
بمخطط من حكومة نتنياهو مع التيار اليميني المتطرف حذرت المقاومة الفلسطينية من هذا المخطط أكثر من مرة ومع عدم الإستجابة والتخطيط لإحضار بقرة حمراء وحرقها فوق جبل الزيتون مقابل المسجد الأقصي ورش رمادها علي الهيودين ومن ثم اقتحام الأقصى وهدمه قامت عملية طوفان الأقصى قبل هذا الحدث لمنعه وذلك التي أشار إليه أبو عبيدة بذكره لهذه الخرافة لتعد واحدة من الأسباب الرئيسية للعملية وذلك التي أكد عليه نتنياهو عندما ظهر وقال: سنحقق نبؤة أشيعاء لأن احنا أبناء النور وهما أبناء الظلام ، وجاء ذلك غلآ بعد هدم المخطط الصهيوني بتاعهم علي يد المقاومة والهزيمة الساحقة ليهم بـ 7 أكتوبر .
والنبوءة دي او الخرافة علي حد قول “أبو عبيدة” هي بالنسبة لهم المقدمة لخروج المسيح قبل نهاية العالم وهذا من الأسباب التي تدعمهم امريكا وحكومتها لأجله .
ولقد قال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام : قد أحضروا البقرات الحمراء لحرقها وذر ماء رمادها كإعلان عملي لهدم الأقصى وبناء الهيكل .
لكن بعض الحاخامات اليهودين المتدينين كذبوا هذه النبوءة وقالوا أن البقر الأحمر بالمواصفات المطلوبة دي متولدش علي الأرض من 2000 سنة وأن البقر الي جابوا من تكساس ملعوب بجيناته وشغالين عليه هندسة وراثية ليكون لونه أحمر بالكامل لأن هما عندهم شرط أساسي لتكون البقرة صالحة لتحقيق النبؤة أن ما يظهر في جسمها أي شعر بلون مختلف وانها تكون مولدة هكذا ليس ملعوب بجيناتها وبذلك يري الحاخامات عدم صحة البقرات الحمراء الحالية .
ولكن هل كان سيأخذ الكيان بكلام ورأي الحاخامات اليهود المتدينين لديه أما لا ؟
ذلك الذي علقته بحلقهم المقاومة بالـ7 من أكتوبر بعملية طوفان الأقصي
فلا نستطيع أن نعرف الآن ماذا كانوا سوف يفعلوا بعد هدم المقاومة لمخططهم الصهيوني .
لكن هل سوف يعودوا لتحقيق هذه الخرافة فيما بعد مره أخري أما لا ذلك ما سوف نراه أو نري نهاية الكيان نهائيآ بكل خرافاته وذلك الذي يتمناه ويأمل إليه الجميع.